أوضاع مأساوية للفارين من الاشتباكات بلقاوة

كشف هاربون من مدينة لقاوة بولاية غرب كردفان، عن أوضاع مأساوية يعيشها مواطنون بالمنطقة جراء الاشتباكات المسلحة التي شهدتها بين مجموعات قبلية.

وقال شهود عيان لـ (الديمقراطي) إن المدينة باتت خالية من السكان الذين هربوا في اتجاه الجبال وآخرين احتموا بالحامية العسكرية، وهم في حاجة ماسة للمياه والطعام والإيواء.

وتفجرت الأحداث في مدينة لقاوة بولاية غرب كردفان، يوم الجمعة الماضي حيث اقتحمت مليشيات مسلحة تتبع لقبيلة المسيرية، المدينة، على خلفية نزاع على ملكية الأراضي مع سكان المنطقة “النوبة والداجو”.

وقتل ما لا يقل عن 6 من كبار تجار المدينة وتعرضت متاجرهم للنهب الكامل، خلال أيام “السبت، الأحد، الاثنين”.

وقال مواطنون من لقاوة لـ (الديمقراطي) إن نحو 60 سيارة تتبع لقوات الدعم السريع دخلت المدينة، بينما ظلت عمليات نهب السوق والمنازل على مدى ثلاثة أيام، دون تدخل، كما أن الجيش التزم البقاء في حاميته واستقبال من يلجأون إلى ثكناته.

وكانت لجنة أمن ولاية غرب كردفان، اتهمت الحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو، بالتدخل في الأحداث ومهاجمة مدينة لقاوة أمس الثلاثاء بمدافع هاون، بالإضافة لأسلحة الدوشكا.

وسارعت الحركة الشعبية للرد على بيان لجنة أمن حكومة غرب كردفان، قائلة إن إقحامها فيما يجري في لقاوة، مواصلة لأكاذيب أجهزة النظام البائد التي ما زالت تتحكم في مفاصل الدولة بالخرطوم، وتقف خلف افتعال وهندسة الصراع الحادث في المنطقة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.