أول تعليق من السيسي على أزمة الحدود بين السودان وإثيوبيا

استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للوفد السوداني في القاهرة \ بوابة أخبار اليوم
0

علق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس للمرة الأولى عن أزمة الحدود بين السودان وإثيوبيا التي اندلعت منذ خواتيم العام الماضي.

جاء ذلك خلال استقبال السيسي لوفد سوداني يزور القاهرة برئاسة عضو مجلس السيادة السوداني الفريق شمس الدين الكباشي.

وحضر اللقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري ووزير المخابرات المصرية عباس كامل، وفقًا لـ(اليوم السابع).

وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن اللقاء تناول “التباحث حول مسيرة العلاقات الثنائية بين الجانبين وسبل دفعها في كافة المجالات، وكذلك القضايا الإقليمية الراهنة”.

 وفي أول تعليق للرئيس السيسي على أزمة الحدود بين السودان وإثيوبيا أكد الرئيس المصري أن موقف مصر تجاه السودان الشقيق ينبع من الترابط التاريخي بين شعبي وادي النيل، حسب قوله.

وأضاف أن هذا الموقف لم ولن يتغير تحت أي ظرف، وطالما مثل نهجاً ثابتاً للسياسة المصرية على مدار الزمن.

وأطلع الوفد السوداني الزائر، الرئيس السيسي، آخر مستجدات التوترات الحالية على الحدود السودانية الإثيوبية.

وتوجه وفد سوداني برئاسة عضو مجلس السيادة الانتقالي، الفريق شمس الدين الكباشي، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق جمال عبد المجيد إلى القاهرة، صباح اليوم الخميس، في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا فقط.

كما أكد السودان في وقت سابق، بأن السفير الإثيوبي في الخرطوم أدلى بمعلومات غير صحيحة حول سيطرة الجيش السوداني على أرض إثيوبية تقع على الشريط الحدودي بين البلدين.

جاء ذلك التصريح على لسان وزير الخارجية السوداني عمر قمر الدين، الذي أعلن عن تحرك دبلوماسي من جانب السودان لتوضح الحقائق لقادة الدول المجاورة والصديقة حول النزاع مع إثيوبيا.

وفي السياق، كشفت مصادر عن عزم السودان رفع شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد إثيوبيا، بتهمة التعدي على حدوده.

وأفادت المصادر أن السودان بصدد رفع الشكوى لمجلس الأمن، وذلك بخصوص ملف الحدود الإثيوبية السودانية.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن السودان عازم على مواجهة التعنت الإثيوبي بوضع “العلامات” على حدود البلدين، فضلاً عن إلزام إثيوبيا بعدم التعدي على المزارعين والمواطنين السودانيين.

هذا وقد قدمت مفوضية الحدود السودانية التابعة لمجلس السيادة، عرضاً احتوى صور تم التقاطها عبر الأقمار الاصطناعية، وخرائط، ووثائق، توثق التعديات الإثيوبية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.