إتفاق بين الحكومة السودانية و تل أبيب لإعادة لاجئين سودانيين

0

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الحكومة السودانية وافقت على إعادة لاجئين سودانين في تل أبيب الى بلادهم، حيث كانوا قد دخلوا الدولة العبرية خلال السنوات الماضية بطرق غير قانونية إلى بلادهم

وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية أن آلاف من السودانيين قد دخلوا أراضي الدولة العبرية خلال الـ 15 سنة الماضية، بقي منهم حوالي 6 آلاف بالبلاد بشكل دائم، تنوي تل أبيب تشكيل لجنة مختصة لإعادة “أكبر قدر منهم” إلى السودان، وهم في مجملهم من طالبي اللجوء والمهاجرين.

وحال عدم وجود علاقات بين البلدين في السابق دون ترحيل السودانيين اللاجئين والمهاجرين بطرق غير نظامية إلى بلادهم.

يأتي هذا الاتفاق بشأن الترحيل بين الخرطوم وتل أبيب غداة إعلانهما عن اتفاق تطبيع العلاقات بينهما بوساطة أمريكية، تلاه بعد ساعات تخصيص واشنطن مساعدة “إنسانية” للسودان بقيمة 81 مليون دولار، وسبقه رفع هذا البلد من القائمة الأمريكية للدول المصنفة لديها راعية للإرهاب، وفقا لموقع روسيا اليوم.

أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بزعامة محمد عثمان الميرغني تأييده لخطوات التطبيع مع إسرائيل.

وجاء في تعميم صحفي لمسؤول القطاع الاقتصادي في الحزب عبد الرحمن عباس، إن الحزب يؤيد ويبارك التطبيع مع اسرائيل، وفقا لـ“ديساب”.

وأشار عباس إلى أن التطبيع مع إسرائيل يصب في مصلحة الشعب السوداني الذي عاني كثيراً من وضعه في قائمة الدول الراعية للإرهاب.

كما وطالب عباس بإعادة العلاقات مع كل الدول حتى يتمكن السودان من الخروج من عزلته الدولية .

وفي المقابل أعلن حزب البعث السوداني أمس السبت سحب تأييده للسلطة الانتقالية، على خلفية الإعلان الثلاثي الذي صدر رسمياً أمس، بإنهاء حالة العداء بين الخرطوم وتل أبيب.

وبحسب وكالة (الأناضول) للأنباء، دعا الحزب القوى السياسية  ومنظمات المجتمع المدني الرافضة للتطبيع إلى الاصطفاف فى جبهة عريضة لمقاومة ما اسماه تزييف إرادة الشعب السودانى ومحاولات تركيعه و إذلاله.

ووصف البيان خطوة التطبيع التي جرت أمس بفصول المأساة، كما اعتبرها محاولة من العدو للانتقام من عاصمة اللاءات الثلاث التي ضمدت جراحات الأمة العربية بعد نكسة ١٩٦٧ و رسمت الطريق إلى نصر أكتوبر ١٩٧٣م.

واتهم أطراف بالسلطة الانتقالية بالتهافت وخضوعهم للابتزاز الأمريكي / الصهيوني و قفزهم فوق الوثيقة الدستورية التي لم  تخول لهم اتخاذ قرارات مصيرية فيما يتعلق بإقامة علاقة مع إسرائيل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.