إثيوبيا: السودان يعرض السلام والأمن في القرن الإفريقي للخطر

إثيوبيا: السودان يعرض السلام والأمن في القرن الإفريقي للخطر
0

بعثت إثيوبيا، مساء أمس الثلاثاء، رسالة لاذعة إلى السودان بشأن المناطق الحدودية، حيث طالبت الخرطوم بسحب قواتها من الأراضي الإثيوبية التي احتلتها منذ 6 نوفمبر الماضي.

وقد أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية  خلال تغريدة على “توتير” أنه “على الرغم من أن السوادن هو الرئيس الحالي للإيغاد فمن من المؤسف أن يكون هو من يعرض السلام والأمن في القرن الإفريقي للخطر من خلال غزوه أراض إثيوبية ونهب وتشريد المدنيين ودق طبول الحرب لاحتلال المزيد من الأراضي”.  

كما دفعت الخارجية الإثيوبية المجتمع الدولي بممارسة الضغط على السودان لإجلاء قواتها من الأراضي الإثيوبية التي احتلتها منذ 6 نوفمبر الماضي عندما كان الجيش الإثيوبي منشغلا بإنفاذ القانون في إقليم تيغراي.

مشيرة إلى أنها على استعداد لحل نزاعها مع السودان باستخدام آليات حل النزاعات الحالية بمجرد الحفاظ على الوضع الراهن وفقا لبروتوكول عام 1972، والذي يحظر الإزاحة والقوة لحل القضايا الحدودية حتى يتم العثور على حل ودي. 

وفي وقت سابق أقر المتحدث باسم الخارجية الإثيوبي، دينا مفتي أن بلاده “لا تريد أي نزاعات مع السودان”، داعيا الخرطوم للعودة إلى المفاوضات، لكنه أشار في الوقت نفسه أن شرط ذلك هو انسحاب الجيش السوداني لمواقعه السابقة في المناطق الحدودية، مؤكدا أنها “أراض إثيوبية”.

وأضاف مفتي: “لدينا علاقة تاريخية قوية وعميقة مع الشعب والحكومة السودانية، ولدينا الكثير من الأمور المشتركة.. الآن نتطلع للعمل عن كثب مع الشعب والحكومة السودانية، ولا نريد أي نزاعات”.

كما شدد أن إثيوبيا “لم تهد وراء هذا النزاع ولا ينبغي له أن يحدث في المقام الأول“، مضيفا: “للأسف حدثت هذه الأمور، لكن أعتقد بأننا سنعمل معا لمصلحة شعبينا، ويهدف لأن تكون هناك مفاوضات”.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية أن الشرط لحدوث تلك المفاوضات، هو أن ينسحب الجيش السوداني من الأراضي التي وصل إليها في السادس من نوفمبر، ويعود لمواقعه السابقة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.