إثيوبيا تؤكد رفضها التفاوض مع السودان بشأن الحدود

حمدوك وأبي أحمد مصدر الصورة/ صحيفة العرب
0

كشف دينا مفتي المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية عن رفض بلاده لأي تفاوض مع السودان ما لم يسحب قواته من المواقع التي استولى عليها في السادس من شهر نوفمبر الماضي.

هذا وقد نفت الخارجية الإثيوبية عن وجود أي اتفاق مسبق بين السودان وإثيوبيا يقضي بدخول القوات السودانية للأراضي الإثيوبية، بحسب “الراكوبة نيوز”.

حيث قال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية ““ ما تم الاتفاق عليه بين البلدين هو ضبط الحدود، ومنع أي تحركات للقوى المناوئة للسلام في حدود البلدين”.

مؤكداً رفض إثيوبيا ربط سد النهضة بأزمة الحدود مع السودان، لافتاً إلى أن السد مفيد بالنسبة للشعب السوداني، على حسب تعبيره، مشيراً إلى أن التعبئة الثانية للسد ستكون في موعدها.

ويرجع تصاعد التوتر الحدودي بين السودان وإثيوبيا الكبير بسبب معطيات تاريخية قديمة أججتها أوضاع داخلية صعبة ومعقدة يعيشها البلدان في الوقت الحالي .

والتي يمكن تلخيصها في ثلاث سيناريوهات متوقعة لمستقبل الأزمة وهي المواجهة العسكرية الشاملة و المحدودة المتقطعة أو نجاح اي جهود قد يقوم بها وسطاء محتملون لنزع فتيل الأزمة او التوصل إلى صيغة ما للاتفاق على ترسيم الحدود.

فقد ظلت الحدود الشرقية للسودان مع إثيوبيا تشهد توترا متصاعدا منذ أكثر من شهرين على إثر هجمات نفذتها مجموعات اثيوبية مسلحة تقول اديس ابابا إنها عصابات خارج سيطرتها. وكنتيجة لتلك التوترات وقعت عدة حوادث راح ضحيتها عدد من المدنيين والعسكريين السودانيين.

وفي وقت سابق أكد رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان، أن السودان لا تريد حربا مع إثيوبيا وليس لديها أي مصلحة في محاربة أي دولة من دول الجوار.

كما وأوضح رئيس مجلس السيادة ان بلاده تسعى للتوصل إلى حلول تحفظ للسودان حقة، ويتم فيها وضع العلامات على الأرض.

وقال البرهان:” إن ما قامت به القوات المسلحة على الحدود الشرقية هو انتشار للجيش داخل الأراضي السودانية، فضلا عن تأمين الحدود الدولية في المواقع المعروفة”.

واشار الرئيس السوداني إلى أن:”منطقة الفشقة ظلت تتعرض لهجوم متكرر على المزارعين السودانيين من قبل الجانب الإثيوبي

وأضاف: “ما سمعناه بأن هذه الأرض إثيوبية هو أمر جديد يستدعي منا أن نقف الموقف المدافع عن أرض السودان، وفقا لموقع روسيا اليوم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.