عمل عناصر فوج الإطفاء بحماه على إخماد حريق وقع في الأراضي الزراعية لبلدة الطمارقية التابعة لوادي العيون في ريف حماه سوريا.
وأكد مدير مركز حماية الغابات في زراعة حماه مدين العلي، توجه فريق الإطفاء وصهريج مياه إلى موقع الحريق، بحسب سانا.
وقال العلي أن الفريق الذي عمل على إخماد حريق الأراضي الزراعية في الطمارقية تمكن من قطع خطوط النار .
وأضاف العلي أن الحريق أصاب حوالي أربعة دونمات وحالياً يخضع الموقع لعمليات المراقبة والتبريد ومن قبل الفوج.
إخماد حريق بنفس المنطقة قبل 10 أيام
اندلع حريق في الأراضي الزراعية بنفس البلدة (الطمارقية) في العاشر من الشهر الحالي.
وقامت فرق الإطفاء بإخماده والسيطرة عليه بالاستعانة بعدة صهاريج ماء.
كما تم إخماد حريق اندلع في تلة قريبة من قرية سيغاتا بريف مصياف بنفس الوقت.
سوريا تحترق من رئتها الخضراء
اندلعت الحرائق بشكل مفاجئ في ريف اللاذقية وسارعت فرق الإطفاء لمحاصرتها ومنعها من التقدم باتجاه المناطق المجاورة.
حرائق الحراج اندلعت في بلدة قرب علي وجبل السايح في ريف حمص وامتدت إلى جبال طرطوس واللاذقية.
ووصلت إلى غليمسة والبودي وبنجارو وشافي نوح في ريف جبلة، وكلماخو وجبل العرين وقمين الفاخورة وبسيت في ريف القرداحة.
وأعلنت أفواج الإطفاء في المحافظات السورية كافة حالة الاستنفار الكامل للسيطرة على حرائق الحراج التي وصلت إلى منازل المواطنين.
وشهدت سوريا في الفترة الأخير حرائق متكررة خطيرة في العديد من المحافظات.
وقال الدكتور حسان فارس مدير الحراج في وزارة الزراعة في سوريا إن الأراضي التي احترقت في قرى وبلدات مدينتي مصياف والغاب بلغت 3895 هكتار.
قام الرئيس السوري بشار الأسد اليوم، بجولة ميدانية لتفقد ما خلَّفته حرائق اللاذقية وطرطوس من أضرار كارثية على الأهالي وأرزاقهم.
زار الأسد قرية بلوران في ريف اللاذقية وقرية بسوت في ريف القرداحة كنماذج عن القرى التي حصلت فيها حرائق اللاذقية وطرطوس التي استمرت لأيام.
وقال الأسد خلال الجولة التفقدية أنه أراد شخصياً الاطلاع على ما ورده من تقارير واستطلاعات عن المعاناة التي يعاني منها الأهالي.
ووصف الأسد بأن التحديات كبيرة وليست مستحيلة ولكن جميعها لها حل بالتأكيد وتحتاج للتنظيم فقط.
ووعد الأسد الأهالي بأن تقوم الحكومة بتحمل العبء الأكبر وحل المشكلات بالتدريج ابتداءً من الدعم المبدئي لضمان بقاء الأهالي بأراضيهم.
