إسرائيل تعترف باستهدافها لإحدى السفن الإيرانية في البحر الأحمر

سفينة إيرانية
0

أكدت بعض المعلومات قيام إسرائيل بمهاجمة السفينة الإيرانية “سافيز ” أثناء تواجدها في مياه البحر الأحمر ، في السابعة والنصف من صباح أمس الثلاثاء .

حيث نقلت إحدى الصحف عن مصدر أميركي قوله أن ” إسرائيل أخطرت الولايات المتحدة بأن قواتها قصفت السفينة الإيرانية المتمركزة في البحر الأحمر “، حسب سبوتنيك .

و أضاف المصدر أن “الإسرائيليين وصفوا الهجوم بأنه رد انتقامي على الضربات الإيرانية السابقة على السفن الإسرائيلية، وأن “سافيز” تضررت تحت خط المياه”.

حيث كانت السفينة سافيز تتمركز في البحر الأحمر على مدى السنوات القليلة الماضية لدعم القوات الخاصة الإيرانية المكلفة بمهام مرافقة السفن التجارية (للحماية من القرصنة) ، قبل أن يتم استهدافها بلغم لاصق .

هذا وكانت قد صرحت نيويورك تايم الأميركية إن إسرائيل قامت بفتح جبهة جديدة ساحتها البحر في حرب الظل الإقليمية ضد إيران والتي كانت تخوضها في السابق عبر الجو والبر.

كما ذكرت الصحيفة أن إسرائيل تهاجم السفن الإيرانية التي تحمل النفط والأسلحة عبر البحريْن المتوسط والأحمر منذ عام 2019، وقد هاجمت قوات كوماندوز إسرائيلية ما لا يقل عن 10 سفن تحمل شحنات إيرانية، بحسب مسؤوليْن أميركي وإسرائيلي سابق، في حين يعتبر مسؤول بوزارة النفط الإيرانية أن العدد الحقيقي يفوق 20 سفينة.

وتهدف تل أبيب، من خلال حملة استهداف السفن الإيرانية التي أكدها مسؤولون أميركيون وإسرائيليون وإيرانيون، للحد من نفوذ طهران العسكري بالشرق الأوسط، وإحباط جهودها للالتفاف على عقوبات تفرضها واشنطن على صادراتها النفطية وفقا لتقرير الصحيفة.

وذكرت نيويورك تايمز أن إيران ترد فيما يبدو على ذلك الاستهداف بهجمات سرية دون إعلان المسؤولية عنها. ربما كان آخرها الخميس الماضي حيث أصيبت سفينة مملوكة لشركة إسرائيلية بصاروخ في بحر العرب. قالت مصادر إعلامية إسرائيلية إنه إيراني.

وسبق أن تعرضت سفينة شحن إيرانية لهجوم بالبحر المتوسط في وقت سابق من الشهر الجاري. نجمت عنه أضرار طفيفة فيما كانت متجهة إلى أوروبا.

ووفق تصريحات شركة الملاحة البحرية الإيرانية وقتها فإن السفينة “شهركرد” .تعرضت لأضرار طفيفة بشحنة متفجرة تسببت في حريق صغير. لكن لم يصب أحد على متنها وإنها ستتخذ إجراءً قانونيا لتحديد الجناة. ووصفت الواقعة بأنها إرهاب وقرصنة بحرية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.