سحبت الحكومة الإسرائيلية أذن الدخول إلى أراضيها من الفنان الفلسطيني الشاب محمد عسّاف، بداعي ”التحريض“ عليها، وفق ما أفاد نائب إسرائيلي .
وقال عضو الكنيست من حزب ”الليكود“ آفي ديختر، اليوم الخميس: ” إن قرار سحب التصريح من عساف جاء إثر اكتشاف مقاطع فيديو يدعو من خلالها عساف إلى النضال ضد إسرائيل، على حد وصفه” .
ونقلت صحيفة ”معاريف“ الإسرائيلية، عن عضو الكنيست، أن محمد عساف سيمنع من المرور من الأراضي الفلسطينية إلى إسرائيل.
وأضاف ”على الرغم من أن إسرائيل لا تستطيع منع عساف من دخول الضفة الغربية، لأنه يحمل الجنسية الفلسطينية، إلا أن الدولة تعمل مع وكالة (أونروا)، لوقف أنشطة عساف في الوكالة الدولية“.
وأوضحت الصحيفة أن القرار :جاء بعد عدة أشهر، عمل خلالها مركز بادين لدراسات الشرق الأوسط، على فضح أنشطة محمد عساف” .
فنان عابر للقلوب
استطاع المطرب الفلسطيني محمد عساف أن يبني الكثير من جسور الود بينه والجمهور العربي، من المحيط إلى الخليج، فهو يمتلك حلاوة الصوت، وعابر للقلوب.
وفي ذكرى ميلاده التي حلت، قبل عدة أسابيع، نلقي الضوء على محطات مهمة في مسيرته الفنية وحياته الشخصية.
ولد محمد عساف في 1 سبتمبر 1989 بمدينة مصراتة في ليبيا، نشأ في ظروف صعبة جدا مقارنة بشاب في مقتبل العمر، وفقًا لما ذكره موقع (العين الإخبارية).
آراب آيدول
عشق “عساف” للغناء جعل الأيام تمر بهدوء وبلا معاناة، غنى لوطنه فلسطين منذ الطفولة، وكانت أغنيات جميلة وحماسية مثل “شدي حيلك يا بلد، وطلائع فلسطين، علي الكوفية”.
ابتسم الحظ لمحبوب العرب بعد مشاركته في برنامج اكتشاف المواهب الشهير “آراب آيدول”، إذ استطاع أن يخطف قلوب الجماهير وأعضاء لجنة التحكيم ليفوز باللقب بعد حصوله على تصويت 68 مليون متابع للبرنامج من كل أنحاء العالم.
اعتمد عساف في تجربته الفنية على موهبته فقط، وتعامل معه الجمهور بصفته فنان حقيقي قادم من فلسطين العربية.
انقلاب حياته
تغيرت حياة عساف وأصبح نجما تتهافت عليه شركات الإنتاج للتعاقد معه، وبذكاء شديد راح يبحث عن الفنان بداخله وقدم أغنيات خاصة عبر من خلالها عن هوية مجتمعه المناضل.
قدم محبوب العرب حتى الآن 3 ألبومات غنائية وهي “الغربة، عساف، ما وحشناك”، كما طرح ما يقرب من 40 أغنية مؤثرة مثل “سيوف العز، ارفع راسك، الغربة، كفاية تندم”.
