إسرائيل تواصل فصل القدس عن الضفة لـ”عزلها جغرافياً”

إسرائيل تواصل فصل القدس عن الضفة لـ"عزلها جغرافياً"
0

تواصل إسرائيل شق طرق الفصل العنصري بين القدس المحتلة والضفة الغربية وذلك بهدف “عزلها جغرافياً” استكمالاً لمساعيها في ضمها.

وأشار المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في تقريره الأسبوعي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ بتنفيذ مخططات طريق فصل لا يسمح للفلسطينين في عبوره.

وتهدف إسرائيل من بناء الطريق إلى ربط بين مستوطنة مقامة على أراضي بلدة الزعيم شرق القدس المحتلة مع المدينة من جهة الغرب ومع بلدات عناتا وحزما والرام في شمالها الشرقي.

ونوه التقرير إلى أن هذا المخطط سيهدد بقطع مدخل بلدة العيزرية الشمالي بواسطة جدرا الفصل العنصري، مما سيجبر المواطنين إلى سلوك نفق يمر من بلدة الزعيم للوصول إلى مدينتهم، وذلك حسب ما ورد في “سانا”.

وفي سياق منفصل، أشار فاضل جابر أحد نواب البرلمان العراقي إلى أن أميركا و إسرائيل تعملان على إعادة توطين تنظيم داعش في المنطقة ،من خلال الهجمات التي تشنها على الحدود .

حيث نقلت وكالة المعلومة النائب جابر  تصريحه الذي هاجم فيه ما تقوم به الولايات المتحدة و الكيان الإسرائيلي على الأرض .

و أوضح جابر أن ” أي مراقب يدرك تماما ان استمرار غارات الطائرات الإسرائيلية والأمريكية بطيار او بدون طيار على مناطق العراقية على الحدود السورية وكذلك المناطق السورية المحاذية لصحراء الانبار هدفه واضح ويتمثل بإرادة أمريكية إسرائيلية لاعادة نشاط داعش في تلك المناطق ” .

و أضاف أن ” المخطط الأمريكي الإسرائيلي اذا لم يواجه بقوة سوف يعيد عدم الاستقرار للمنطقة وسيهدد امن العراق ليؤخر من عجلة تقدمه بعد ان اتم القضاء عسكريا على فلول داعش ” .

كما طالب النائب حكومته باتخاذ الإجراءات الأمنية و السياسية المناسبة للوقوف بوجه هذه المخططات الرامية إلى زعزعة أمن العراق و سوريا .

وفي وقت سابق أعلنت السطات العراقية عن إلقاء القبض على “وزير زراعة داعش” الإرهابي مع ثلاثة من مرافقيه في محافظة الأنبار غربي البلاد.

وبحسب بيان للداخلية العراقية حول عملية القبض جاء فيه: ” تمكنت قوة مشتركة من فرقة الرد السريع ووكالة الاستخبارات.. من إلقاء القبض على ما يسمى وزير الزراعة في عصابات داعش الإرهابية وثلاثة من مرافقيه، في قضاء القائم بمحافظة الأنبار” ولم تكشف الوزارة عن أسماء المقبوض عليهم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.