إسرائيل تُقر باستهداف إيران لأحد سفنها قبالة سواحل الإمارات

اسرائيل تُقر باستهداف إيران لأحد سفنها قبالة سواحل الإمارات
0

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مسؤولين، اتهامهم إيران بالهجوم على سفينة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي قبالة الشواطئ الاماراتية.

وذكرت وسائل اعلام اسرائيلية أن استهداف السفينة الإسرائيلية قبالة سواحل الإمارات تم بصاروخ أطلق من سفينة أو مسيرة.

وحمّل المسؤولون الإسرائيليون إيران مسؤولية استهداف السفينة في بحر العرب.

من جانبه أعلن المتحدث باسم القيادة الأمريكية الوسطى، أن قيادته على علم بالتقارير بشأن تعرض سفينة إسرائيلية لهجوم قبالة الإمارات.

ويأتي هذا الحادث بعد يومين من الانفجار الذي وقع في منشأة نطنز النووية الإيرانية، والتي اتهمت طهران إسرائيل بالوقف وراءه.

وفي وقت سابق اليوم، تناقلت مواقع إخبارية، خبر استهداف سفينة تجارية على الساحل مقابل الإمارات، وكانت ترفع العلم الإسرائيلي على متنها .

وأشارت وكالة إخبارية تابعة لإيران أنه تم رصد السفينة الإسرائيلية قبالة سواحل الإمارات اليوم.

وأكدت أنه تم استهداف سفينة “هيبرن” الإسرائيلية، والمخصصة لنقل السيارات، والتي تعود ملكيتها لشركة PCC الإسرائيلية.

وتم استهداف السفينة قرب ميناء الفجيرة الإماراتي، وذلك حسب وكالة روسيا اليوم.

وأمس، أدانت إيران إسرائيل رسميا بتنفيذ الهجوم على منشأة نطنز النووية، وتعهدت بالانتقام، وفي الوقت الذي أكدت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أن تخصيب اليورانيوم بالمنشأة لم يتأثر، نفى مسؤول أميركي ضلوع واشنطن بالعملية.

فقد نقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن وزير الخارجية محمد جواد ظريف قوله أمس الاثنين -خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي- إن إسرائيل مسؤولة عما وصفه بالعمل التخريبي الذي وقع أمس في منشأة نطنز النووية، وإن بلاده ستنتقم.

وصرح ظريف “الصهاينة يريدون الانتقام من الشعب الإيراني للنجاحات التي حققها في مسار رفع الحظر الظالم. لكننا لن نسمح بذلك، وسننتقم من الصهاينة على ممارساتهم”.

مؤكدا أن إيران لن تسمح لإسرائيل بالتأثير على المفاوضات النووية، وأن ما حدث في نطنز لن يضعف قدرات بلاده التفاوضية، مشيرا إلى أنها ستجهز المنشأة النووية المستهدفة بأحدث الأجهزة.

في المقابل أقرت الخارجية الإيرانية اليوم إن ما حدث في نطنز كان إرهابا نوويا على أراضي البلاد، وإن طهران تحتفظ بحق الرد في إطار القوانين الدولية.

مضيفة أن إيران سترد على إسرائيل في الزمان والمكان المناسبين، معتبرة أن حادث نطنز يهدف إلى التشويش على مسار مفاوضات فيينا، في إشارة إلى المحادثات الجارية سعيا لإحياء الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى عام 2015.

وتابعت وزارة الخارجية : أنه إذا كان الهدف من استهداف منشأة نطنز، التي تقع تحت الأرض على بعد 400 كيلومتر جنوب طهران، هو دفع الصناعات النووية الإيرانية إلى الوراء، فإن الهجوم لم يكن ناجحا، مشيرة إلى أن أجهزة الطرد المركزي التي تعرضت لأضرار جراء الهجوم كانت من نوع “آي آر واحد” (IR-1).

وقد أكد المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زاده أن الحادث لم يخلف ضحايا بشرية أو بيئية، لكنه أشار إلى أنه كان من الممكن أن يؤدي إلى ما وصفها بكارثة وجريمة ضد البشرية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.