إسرائيل تُقيِّم شروط وقف إطلاق النار مع الاستعداد لغارات جديدة

إسرائيل تُقيِّم شروط وقف إطلاق النار مع الاستعداد لغارات جديدة
0

تأكيداً لفشل جميع الجهود الدولية للتهدئة، جاء تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن عزم إسرائيل على سحق حركة حماس إن لم تتمكن من ردعها، وتصريحات عسكرية عن التحضير لأيام أخرى من الغارات، بالتزامن مع استمرارها على منازل المدنيين وارتفاع أعداد الضحايا الفلسطينيين والجرحى.

وصرَّح مصدر عسكري إسرائيلي اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تعمل على تقييم شروط “وقف إطلاق النار” للتأكد من أنها مستوفاة، وبالمقابل تستعد “لأيام أخرى” من الغارات على مواقع المقاومة الفلسطينية والمدنيين في غزة.

وأكد المصدر خلال التصريح الصحفي بحسب العربية على أن إسرائيل تبحث: “عن الوقت المناسب لوقف إطلاق النار”، مضيفاً: “لكننا نستعد أيضا لأيام أخرى”

وتابع المصدر العسكري: “نحن نقيم ما إذا كانت إنجازاتنا كافية.. والسؤال هل ستفهم حماس الرسالة التي تقول إن قصفها الصاروخي لإسرائيل لا يمكن أن يتكرر”.

الجدير بالذكر أن حصيلة القصف الإسرائيلي على الأحياء الفلسطينية في قطاع غزة منذ 10 مايو ولغاية اليوم، بلغت 213 شهيد فلسطيني، بينهم 61 طفل، وإصابة 1442 بجروح.

أما في الضفة الغربية التي شهدت مواجهات عنيفة، يوم أمس عند الحواجز العسكرية، وقع 24 شهيد فلسطيني، وتم تسجيل عدة آلاف من الإصابات.

بينما قتل من الجانب الإسرائيلي 12 شخصاً، وجرح 309 أشخاص.

أكدت مصادر في الحكومة الفلسطينية، اليوم، مقتل 4 مواطنين فلسطينيين و إصابة أكثر من 1400 برصاص إسرائيل في انتفاضة يوم الغضب.

إذ نشرت وزارة الصحة بياناً أشارت فيه إلى استشهاد 4 مواطينين (3 في رام الله و1 في الجليل)، إضافة إلى وصول 202 مصاب إلى مشافي الضفة الغربية و القدس المحتلة.

بينما أوضح الهلال الأحمر الفلسطيني أن أعداد المصابين الكلية وصلت إلى 1434 مصاب (182 بالرصاص الحي و195 بالرصاص المطاطي و931 بالاختناق بالغاز و120 نتيجة الاعتداءات بالضرب والحروق والسقوط و6 جراء عمليات الدهس).

هذا و خرج أبناء المناطق المحتلة عام 1948 في اعتصامات و مواجهات أمس الثلاثاء تحت مسمى ” يوم الغضب ”، تلبيةً لدعوة حركات المقاومة الفلسطينية.

و منذ أيام، أكدت بعض المصادر من داخل الأراضي المحتلة وقوع اشتباكات مسلحة بين الفلسطينيين و قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس و الضفة الغربية.

ووفقاً لما نقلت وكالة الأناضول، فإن مدينة القدس المحتلة استفاقت فجر يوم الأحد على اشتباكات مسلحة عند حاجز قلنديا العسكري شمال المدينة. ،و لم تشر المعلومات إلى وقوع ضحايا أو إصابات من الطرفين.

و في الضفة الغربية اندلعت احتجاجات فلسطينية في مواقع تفرقة، كان أشدها بالقرب من حاجز “الجلمة” العسكري التابع للقوات الإسرائيلية.

مما دفع إلى مواجهات مع قوات الاحتلال، استخدمت خلالها الأخيرة كافة أنواع الرصاص (امطاطي و الحي) لتفرقة الفلطسنيين شمال الصفة المحتلة.

كما أشارت المعلومات إلى ان المواجهات امتدت لجميع المناطق الفلسطينية، (عزون شرقي قلقيلية، وفي بلدة حوارة في نابلس، وبلدتي رأس كركر، والنبي صالح غربي رام الله، وبلدة إذنا بمحافظة الخليل).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.