إصابة كاهن بجروح خلال حادثة إطلاق نار في مدينة ليون بفرنسا

قوات الأمن الفرنسية تطوق مكان الحادث \ Al Arabiya English
0

قالت صحيفة “بروغريس” البريطانية اليوم السبت عن شهود عيان أكدوا سماعهم إطلاق نار بالقرب من كنيسة الارثودكس بمدينة ليون الفرنسية.

ونقلت وكالة (سبوتنيك) للأنباء، عن الصحيفة البريطانية قولها، إن  الشرطة ضربت طوقًا أمنيًا ووصلت وحدات خاصة إلى منطقة الحادثة.

وعلى الفور قامت الأجهزة الأمنية بإجلاء جريح واحد، والذي تبين أنه يعمل كاهنًا في في الكنيسة.

بدورها قالت قناة “بي.إف.إم الفرنسية”، إن كاهن أرثودكسي في مدينة ليون تعرض لحادث إطلاق نار وأصيب بجراح خطيرة فيما تمكن الشخص المنفذ للهجوم من الفرار.

وكشفت القناة بأن الحادثة وقت في اللحظة التي كان فيها الكاهن يغلق الكنيسة، حينها قام المهاجم بإطلاق النار عليه مرتين.

ووفقًا لعدد من وسائل الإعلام الفرنسية فأن الكاهن المعتدى عليه يبلغ من العمر حوالي 40 عامًا، في الوقت الذي دعا فيه وزير الداخلية الفرنسي بمحاولة تجنب المنطقة التي وقع فيها حادث إطلاق النار، بمدينة ليون.

يذكر أن قضية الرسوم الكاريكاتورية المسيئة نبي الإسلام ظهرت إلى السطح مجددا بعد الحادثة التي قتل فيها الشاب من أصول شيشانية يدعى عبد الله أنزوروف يوم 16 أكتوبر معلما يدعى صمويل باتي، بضاحية كونفلنس سانت اونوريه شمال باريس أمام إحدى المدارس الإعدادية وما تلا ذلك من تداعيات ومواقف.

إدانة الرسوم المسيئة

على صعيد متصل، أدان أمين رابطة العالم الإسلامي الشيخ محمد العيسى في تصريح تلفزيوني، الرسوم المسيئة لنبي الإسلام، مشيرًا إلى انها ليست إلا “فقاعات لا قيمة لها، بل لم يقف عندها في البداية أحد سوى للاطلاع الفضولي العابر عليها، ولكن صنعت منها بعض ردود الفعل غير المدروسة حجما كبيرا”.

وأكد أمين الرابطة في تصريحة أن المسلمين لا تستفزهم مثل هذه الأمور ، حيث قال:”ديننا فوق أن ينال منه مستفز، لا يراهن هذا المستفز إلا على ردة فعل تتجاوز منطق الحكمة في التعامل مع الأساليب المكشوفة الأهداف”.

وأشار العيسي في تصريحة: “إن هذه الرسوم لا شك مسيئة لمشاعر المسلمين، وهي مدانة بأشد العبارات، ولكن نبينا أسمى وأكبر من أن تؤثر على جلال مقامه وثدره رسوم”، وفقا لموقع روسيا اليوم.

وفي السياق، أصدرت هيئة كبار العلماء في السعودية بيانًا رسميًا حول الرسوم المسيئة لرسول الإسلام، مؤكدة أن الإساءة إلى مقامات الأنبياء لن تضر أنبياء الله ورسله شيئا، وإنما تخدم أصحاب الدعوات المتطرفة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.