إعتقال أشخاص “يُرجح” تبعيتهم لفاغنر الروسية في بيلاروسيا
شهدت العاصمة البيلاروسية مينسك في الليلة الماضية أحداث أمنية حرجة فُسرت على إنها تهدف لخلق البلبلة و عدم الاستقرار على إثرها تم إعتقال أشخاص “يُرجح” تبعيتهم لشركة فاغنر الروسية .
من جهة أخري دعا رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو إلى عقد اجتماع عاجل لمجلسه الأمني في البلاد وذلك لمناقشة الأوضاع الأمنية الحرجة التي شهدتها مينسك مؤخراً، بعد إعتقال أشخاص “يُرجح” تبعيتهم لشركة فاغنر الروسية فقد أوقفت الشرطة عشرات المسلحين الذين يرجح أن يكونوا من عناصر شركة “فاغنر” الروسية الخاصة. و بحسب ( بيلتا ) وكالة الأنباء البيلاروسية فأن رئيس الدولة قد أُبلغ عن الوضع فيما يتعلق باحتجاز أكثر من 30 ممثلاً لشركة عسكرية خاصة أجنبية في بيلاروسيا. و رغم استجوابهم إلا أن لوكاشينكو ينتظر تفسير من قبل حكومة روسيا الاتحادية، و بحسب قوله فإنه لا يرغب في التشهير بدولة صديقة في حال أثبتت التحريات عكس ذلك، و قد وجهة آلة الإعلام في بيلاروسيا لتناول هذا الموضوع باسهاب و توصيل صوت البلاد إلى العالم أجمع و الجاره روسيا تحديداً حتى يعلم المواطنين الروس بهذا الشأن، فقد صرح قائلاً : “لقد كنت أنظر في كيفية استجابة الروس لذلك. بينما يختلقون الأعذار ، يذهبون تقريبًا إلى حد القول أننا جلبناهم إلى هنا بمفردنا. من الواضح أنهم بحاجة إلى تبرير نواياهم القذرة بطريقة ما. لذلك أود أن أسألكم أن كل شيء يجب أن يكون صادقاً، فإذا كان هؤلاء مواطنون روس، فهذا يعني أنه يجب علينا الاتصال على الفور بالسلطات ذات الصلة في الاتحاد الروسي حتى يتمكنوا من شرح ما يجري، إذا كانوا مذنبين ، فمن الضروري إيجاد طريقة لائقة للخروج من هذا الوضع. إذا لم يكونوا مذنبين ، فليس لدينا نية للتشهير بدولة صديقة”.
استدعاء سفيري روسيا و أوكرانيا في بيلاروسيا
استدعت الخارجية البيلاروسية سفيري روسيا وأوكرانيا لتقديم إيضاحات بشأن الأشخاص الذين تم اعتقالهم و البالغ عددهم 32 شخصا، فحسب وزارة الخارجية البيلاروسية إن هؤلاء الأشخاص من المحتمل أن يكونوا من منتسبي شركة فاغنر الأمنية الروسية الخاصة. وأضافت السلطات إنها اعتقلتهم قرب العاصمة مينسك بعد ورود معلومات عن وصول ٢٠٠ مسلح من شركة فاغنر ضمن خطة قالت إنها تهدف لزعزعة الأوضاع خلال الحملة الانتخابية الرئاسية
بدورها غردت السفارة الروسية في مينسك على تويتر إنها تلقت “إعلاما رسميا بإيقاف 32 مواطنا روسيا”، دون إضافة تفاصيل أكثر
حكومة الوفاق الليبية تدخل على الخط و تربك المشهد
غرد موقع “أخبار ليبية عاجلة” على تويتر قائلاً بأن المواطنين الروس الذين تم احتجازهم في بيلاروسيا كانوا متوجهين إلى ليبيا عبر مينسك و اسطنبول. وكان على الخبراء الروس من شركة عسكرية خاصة “مار” حماية ميناء زوارة وفقا لهذا العقد ” مرفق صورة العقد” الذي كان من المقرر التوقيع عليه رسميا في اسطنبول
قد نقلت مصادر في حكومة الوفاق الوطنية أنه كان من المخطط احتجاز الروس بعد وصولهم إلى ليبيا وتقديمهم كمجموعة استطلاعية وتخريبية تابعة لشركة عسكرية خاصة “فاغنر”
المصدر: وكالات أنباء