إعفاء من تأشيرات الدخول ضمن مباحثات المغرب وإسرائيل

إعفاء من تأشيرات الدخول ضمن مباحثات المغرب وإسرائيل
0

جرى خلال المباحثات الهاتفية بين إسرائيل والمملكة المغربية، اليوم الاثنين، طرح إمكانية تبادل إعفاء من تأشيرات الدخول والسفر لمواطني البلدين.

وصرَّح أرييه درعي وزير الداخلية الإسرائيلي، بأنه ناقش خلال المباحثات الهاتفية مع نظيره المغربي عبد الوافي لفتيت، إعفاء من تأشيرات الدخول لمواطني البلدين، مشيراً غلى أنها المكالمة الهاتفية الأولى بينهما.

ونشر درعي على حسابه في “تويتر” قائلاً: “اتفقنا على تشكيل فريق من كلا الوزارتين لفحص إدخال عمال أجانب في مجال التمريض وأيضا فحص الإعفاء من التأشيرات”.

ونوَّه درعي، زعيم حزب “شاس”، إلى أنه تحدث خلال الاتصال الهاتفي مع نظيره المغربي عن ذكرياته في مدينة مكناس المغربية مكان ولادته عام 1959.

وتابع درعي: “لقد تناول الاتصال أيضا تبادل الدعوات لزيارة إسرائيل والمغرب”، بحسب العين الإخبارية.

وفي سياق متصل، وضع ملك المغرب محمد السادس، شرط إعلان استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، لتلبية الدعوة لزيارة إسرائيل.

حيث كتبت وسائل إعلامية إسرائيلية:” إن ملك المغرب، الذي تلقى دعوة رسمية من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لزيارة إسرائيل بعد تطبيع العلاقات بين البلدين، يشترط إجراء الزيارة مع الإعلان خلالها عن استئناف مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، كما يطالب الملك محمد السادس الاجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال الزيارة”.

و أكد الإعلام الإسرائيلي إن دافيد جوفرين، رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي الجديد في المغرب،  سيتوجه بعد أيام إلى الرباط، و سيعمل على الدفع لإجراء هذه ملك المغرب.

وأشار إعلام إسرائيل إلى أن التدخل الشخصي للملك يهدف إلى التشديد على مكانته أمام الإدارة الأمريكية الجديدة، وذلك ليضمن المغرب أن أمريكا لن تتراجع عن الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية.

كما لفت الإعلام الإسرائيلي إلى أن الملك معني أيضا بفتح قناة مكملة تتلاقى مع مبادرات السلام الفرنسية المصرية الألمانية الأردنية.

وفي السياق أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن منح العاهل المغربي محمد السادس، وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى وذلك لقراره تطبيع العلاقات مع دولة إسرائيل. 

وأصدر البيت الأبيض، بيان قال فيه، إن “قرار العاهل المغربي استئناف العلاقات مع إسرائيل أعاد تشكيل المشهد بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل إيجابي البيت الأبيض”. 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.