إلى متى سيعتمد السودان على مساعدات البنك الدولي والمنح الغربية ؟!
صنف البنك الدولي اليوم السبت، دولة السودان ضمن الدول الفقيرة وذات الدخل المنخفض بسبب سياسات الحكومة السودانية فى معالجة المشاكل الإقتصادية وسياسة وزير المالية الجديد د. إبراهيم البدوي لجأ إلى طباعة العملات النقدية دون تغطية من ما أدى إلى تدهور العملة الوطنية.
ومنذ سقوط نظام المعزول عمر البشير بعد ثورة شعبية أطاحت بالنظام وفوضت الجيش السوداني والمدنيين لاستلام السلطة، اعتمدت الحكومة السودانية وقبلها المجلس العسكري الانتقالي على المعونات والمنح الخارجية دون النظر الى معالجة المشاكل الإقتصادية فى الدولة من جزورها وتخفيف الاعباء المعيشية على المواطن السوداني.
وقال الخبير الاقتصادي د. على السيد لـ ” أخبار سوق عكاظ ” أن اعتماد الحكومة السودانية على المساعدات الدولية لن يحل المشاكل الإقتصادية فى البلاد، موضحا بأن الدولة تحتاج إلى المشاريع القومية والاستثمار وليس المساعدات.
وأضاف على، بأن ورغم المبالغ التي تحصلت عليها الحكومة من مؤتمر أصدقاء السودان إلا أن هذه الأموال لن تدخل إلى خزينة الدولة وإنما ستقدم إلى صندوق النقد الدولي لدعم الأسر الفقيرة وتخفيف الديون على الحكومة التي ورثتها من النظام السابق.
وأكد المواطن محمد سنهوري، بأن الحكومة الانتقالية ستسقط من الحكم اذا لم توفر الحياة الكريمة للمواطنين وذلك بسبب تبنيها روشيتة البنك الدولي للضغط على المواطن ورفع الدعم بشكل كلي وجعل الحكومة فى رحمة المساعدات والمنح الدولية