إنتهت نعم
والتي انتهت هي مصيبة قحت….
ومن يقول هذا هو. الأحداث… وليس نحن
……….
والإثنين الماضي نحدِّث هنا عن وفد من قحت. والأمة. والسوداني وقحت الأولى. يزور غندور ….سرا
ونحدِّث أن الوفد يتسلل سرا لأن الوفد سوف يعرض على غندور مشروع مصالحة
مصالحة يقدِّمها من انقطع نفسه
ونحدِّث أن الخطوة ( الخطوة بالمعنى الحرفي. والتي هي المشي على الأقدام) الخطوة الأولى التي يخطوها الوفد داخل بوابة غندور تصبح هي (التوقيع على الاتفاقية. ..
بعد أن فشلت ألف اتفاقية. سابقة
ونحن. نسوق المشهد. لأن ما نعلمه هو أن الاتفاق. هو شيء لا اتفاق فيه…
ونسوق الحديث لنقطع الطريق على الخدعة..
ففي الحديث حديث الخميس نسرد. ( ما سوف) يقوله وفد قحت لغندور
و( ما سوف) يرد به الوطني على العرض..
ونسرد. ما يعرفه الوطني.
وبالحديث نكشف لقحت أن الوطني يعرف ما في بطن. الوفد…..
ونعلم أن قحت سوف تقرأ حديثنا….
وأن كل أحد سوف يمسك عندها بحلقوم كل أحد يتهمه بأنه هو من كشف الأمر لنا
وما نظنه….. يقع. بدقة
………….
وقحت تنكر أنها فكرت في وفد… أو. أي لقاء
لكن….
غندور الآن في تركيا. للقاء قيادات المؤتمر الوطني…. وللتشاور
وتشاور بهذا الحجم يعني أن هناك شيئا بهذا الحجم..
وتبادل مواقع مكتوم داخل الوطني يعني مرحلة جديدة
( وكرتي. وغندور يتبادلان المواقع لأن مرحلة المصابرة الطويلة. التي تحتاج شخصية. متمهلة مثل كرتي هي مرحلة
تنتهي… ومرحلة المصادمة الحاسمة، التي تحتاج شخصية حاسمة. تبدأ)
والمرحلة الحاسمة هي شيء يعني أن قحت. التي يستحيل عليها بعد حديثنا/ الدخول على غندور من الباب تدخل من الشباك..
وتعطي…. وتعطي
والعطاء هنا ليس من باب الكرم… فالآن السودان مشهده هو مشهد لا يترك خيارا لأحـد… وأن المرحلة الآن لا تحتمل المطاولات…
وأن الأمر الآن هو جملة الإنجليز الشهيرة
(Now. Or never)
وبعض غليان المشهد الآن هو..
اتفاقية… وتوقيع…. والتوقيع لم يكن أكثر من إعلان شهادة وفاة. لقحت. ولمن يمسك بخيوط قحت.. وأن قحت تفشل. والبرهان يفشل.. والأحزاب المتقاحتة. تفشل. وأن.. وأن
والاتفاقية. ما حدث بعدها معروف….
……..
وما يحدث هو أن كل شيء يقول( صن)
والكلمة تعني الصمت الذي يسمع الناس فيه صوت الصمت…
والصنين هذا هو واحد من المشاهد الألف التي تنذر بالخطر..
والمشاهد الألف بعضها هو
….شرقا…. ايلا ومحاولة تسميمه…. ومصر ترسل إليه طائرة حربية
وشمالا وشرقا بعض المشاهد هي
جماعات عسكرية. تتكون..
وغـربـا… جماعة تابعة لزعيم معروف تدخل أفريقيا الوسطى. وتعد نفسها….وأموال…وأموال
وجماعة عسكرية. هي عدو للأولى تغلق الحدود.
وغربا…أحد أشهر القادة العسكريين يختفي. ثم يظهر في تشاد. ومعه. ومعه
وجماعات ( قالوا مجهولة) تحرق القرى.
وجماعات عسكرية من الحركات المسلحة تموج فوق أمواج المال في وسط وشرق السودان
والصراع حول الموانئ يعيد مشروع جزيرة مقرسم(وجزيرة مقرسم التي تبعد أربعة أميال داخـل المـاء كان مشروعا. سياحيا. ينظر الناس إلى منشآته فيجدون أنه مشروع قاعدة عسكرية…. وأنها قاعدة تقام ببذخ لا تستطيع إلا دولة…باذخة)
وقوش يوقف المشروع
والآن المشروع هذا يعود
ومشروع أبوعمامة يعود( وأبوعمامة هو ميناء لقتل ميناء بورتسودان)
والحرص على إسكات كل ما يمنع قيام المشروع هذا حرص يصنع الحكايات المذهلة…. ما بين. شراء. من يوافق… ومحاولة اغتيال من يمتنع… و
والحكايات (تشتري الرؤوس)
و…… و
حتى الشوك الأمني والاقتصادي هو عمل مقصود… وسلسلة الاغتيالات….هل هي مصادفة
وأمس الأول المشهد في شرق النيل كان هو
اشتباك مسلح حول عربات تحمل
٤٥ كرتونة فودكا
٢٥ كرتونة. جن
٦٠ كرتونة. ويسكي
٢٥ كرتونة بيرة
٦٠كرتونة حشيش
٤جوالات شاشمندي
۳ جوالات حبوب هلوسة..
ومن يقودون العربات كانوا ممن عملوا في جهات رسمية..
و…… وو
……..
السودان مشهده….جزء صغير من مشهده….هو هذا
ومن صنعوا كل هذا ما زالوا يصرون على غرس أظافرهم في السلطة
وحين يشعرون أن السلطة سوف تفلت من تحت أظافرهم. يتجهون إلى المخادعة
ومن المخادعة. ما كانوا يتجهون به إلى غندور الخميس الماضي
لهذا كنا نقطع الطريق على الخداع هذا
ولهذا. كان المؤتمر الوطني يتحرك الآن بصورة أكثر قوة..
ونحدِّث
فالأمر الآن….يتحول
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.