ايرادات الطاقة الجزائرية تتراجع بنسبة 25%
أظهرت بيانات رسمية، اليوم الثلاثاء، تراجع إيرادات الطاقة في الجزائر، عضو أوبك، من الطاقة 25% على أساس سنوي في كانون الثاني، متأثرة بانخفاضات في الإنتاج والأسعار.
يأتي هذا التراجع حتى قبل انهيار أسعار النفط هذا الشهر. وتسهم مبيعات النفط والغاز بنسبة 93 بالمئة من إجمالي دخل صادرات الجزائر و60 بالمئة من ميزانية الدولة في ظل عدم نجاح جهود الحكومة حتى الآن لتطوير قطاع غير الطاقة .
كان الرئيس عبد المجيد تبون قد أمر يوم الأحد شركة الطاقة الوطنية “سوناطراك” بخفض استثمارها المزمع للعام الحالي إلى سبعة مليارات دولار من 14 مليار دولار في مسعى لتخفيف الضغوط عن مالية الدولة بعد تفشي فيروس كورونا.
تراجعت أسعار النفط نحو 60 بالمئة هذا العام بسبب فيروس كورونا وبعد انهيار اتفاق بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها على تقييد المعروض.
قرر تبون أيضا تقليص الإنفاق العام 30 بالمئة في 2020، مما دفع الحكومة لتأجيل بعض المشاريع الاقتصادية والاجتماعية المقررة.
لكن الدعم لم يتأثر تلافيا لإثارة القلاقل الاجتماعية، وكذلك لم تمس تخفيضات الإنفاق قطاعات مثل الصحة والتعليم.
تراجعت إيرادات الطاقة وقيمة صادرات الجزائر من النفط والغاز إلى 2.1 مليار دولار في يناير/ كانون الثاني من 2.9 مليار دولار في ذات الشهر من العام الماضي، وفقا للبيانات الصادرة عن الجمارك. لكنها لم تذكر تفاصيل بخصوص الأحجام.