صرَّح الجنرال كلاوديو جرازيانو رئيس اللجنة العسكرية للاتحاد الأوروبي أنَّ إيريني تتطلب مساهمة جميع الدول الأعضاء من أجل تحقيق مهامها.
وأشار جرازيانو في تصريحه لوكالة إيطالية أن “الاستقلالية الاستراتيجية لا تعني الاستقلال عن شخص، ولكن الاستقلال الذاتي للقيام بشيء بمفردنا أو عبر تعاون أفضل مع شركائنا”.
وأضاف أن “عملية إيريني هي الأكثر وضوحًا في البحر الأبيض المتوسط، حيث تأتي بعد عملية صوفيا التي كانت عملية ناجحة جدًا”.
وأوضح جرازيانو أن التركيز حالياً ينصب على السيطرة على تنفيذ حظر الأسلحة في ليبيا.
وقال الجنرال أن إيريني هي العملية العسكرية الوحيدة التي يقودها الاتحاد الأوروبي في ليبيا.
وتعتبر العملية تعزيز لمفهوم الدفاع الأوروبي وتحمله المسئولية في مجال فرض الأمن، بحسب أخبار ليبيا 24.
الاتحاد الأوروبي يطالب بزيادة الدعم لمهمة إيريني
طالب جوزيب بوريل، مفوَّض الاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية، الاتحاد برفع مستوى الدعم للمهمة العسكرية المشتركة إيريني.
والتي تُعنى بحظر توريد الأسلحة لليبيا وتهريب النفط الليبي.
وقالت المصادر أن المتطلبات المُدرجة في مهام العملية لم تُلبَّى حتى الآن كتوفير غواصة وناقلة بترول وفرقاطات وطائرات استطلاع ومروحيات.
وطالب مفوض الاتحاد الأوروبي خلال الاجتماع المقرر، من الدول الأعضاء تعزيز مشاركتها في المهمة.
إذ أن الاتحاد الأوروبي يسعى من خلالها إلى إرساء الاستقرار في ليبيا ودعم عملية السلام.
إيطاليا تعتبر العملية داعمة لقرار وقف إطلاق النار
أكدت نائبة وزير الخارجية الإيطالي مارينا سيريني أن مهمة إيريني بقيادة إيطاليا تدعم وتراقب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بليبيا.
ورأت النائبة الإيطالية مارينا سيريني أن أهداف عملية إيريني تصب في مخرجات الاتفاق الأخير على وقف إطلاق النار.
إذ أن العملية تعمل على السيطرة على حظر الأسلحة وتهريب النفط بالوقت الذي يعمل القرار على فرض هدنة.
كما أن القرار يعمل على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في سرت.
وأشارت سيريني إلى الدور الإيطالي الساعي دائماً إلى التوصل لحل سلمي في الأزمة الليبية.
وقالت بأن إيطاليا عملت على دفع المساعي للتوصل إلى نقطة تحول في الملف الليبي.
وأعربت عن أن التصريحات القوية لا تفيد الشعب الليبي وإنما بالعمل الدبلوماسي يتجسد الاتفاق على أرض الواقع وتنفيذه حقيقةً.
