إيمان الكشر.. أول “إمرأة” تترشح لرئاسة الحكومة الليبية
تترشح السيدة إيمان الكشر، للمنافسة على تولي منصب رئاسة الحكومة في ليبيا، كأول إمرأة تسعى للوصول إلى المنصب، في ظل سيطرة الرجال عليه.
وتعتبر إيمان الكشر، سيدة أعمال ليبية مستقلة، بعيدة عن الوسط السياسي، إلا أنها قررت خوض السباق للوصول إلى منصب الرئاسة مع سياسيين معروفين في ليبيا، ويعملون في الوسط لسنوات.
وبحسب “العربية” فقد ذكرت إيمان الكشر، على أنها تملك من الخبرات العلمية والمتابعة السياسية، فضلاً عن الحس الوطني، ما يمكنها من المنافسة على منصب رئاسة الحكومة في ليبيا.
كما أوضحت أنها ترشحت حتى لا تترك الفرصة لكل من يريد أن يخدم مصالحه الشخصية، هذا إلى جانب أنها تريد تمثيل فئتي الشباب والمرأة، وتعد الكشر أضغر مرشحة في قائمة المرشحين.
وأكملت الكشر دراسة العلوم السياسية في الجامعة الاردنية، كما تدربت في مجلس النواب الأردني.
يذكر أنها حاصلة على دبلوم في الدبلوماسية وفض النزاعات، وهي ترى أنها بهذه المؤهلات قادرة على تولي المنصب.
وفي السياق أشادت ستيفاني ويليامز، المبعوثة الأممية للدعم في ليبيا، بالتقدم الذي المُنجز في الحوار السياسي الليبي، والتغلب على العديد من التحديات من قبل المشاركين الليبيين، في رحلة وصفتها بـ”الشاقة”.
هذا وقد انطلقت اليوم الإثنين، الجلسة الافتتاحية للحوار السياسي الليبي، بقيادة ستيفاني ويليامز، في مدينة جنيف السويسرية، بغرض اختيار أعضاء السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا.
وأوضحت ويليامز أن الشعب الليبي في حاجة إلى نجاح الجهود السياسية، حتى تُحل الأزمة في ليبيا، لافتة إلى المواطن الليبي ينتظر الإجابة على كثير من الأسئلة المتعلقة بمستقبل البلاد.
مشيرة إلى أن هناك الكثير من العمل ينتظر المجتمعين، قائلة: “لدينا فرصة حقيقية الآن لاختيار سلطة تنفيذية موحدة”.
ونوهت ويليامز من خلال كلمتها في افتتاح الحوار اليوم، إلى أن مرشحي المجلس الرئاسي سيقدمون برامجهم اليوم، فضلاً عن تقديهم الإجابات على أسئلة الليبيين التي جمعتها البعثة، من ما يقارب 1000 مواطن ليبي، حول مستقبل البلاد.
وفي الوقت الذي ينتظر فيه الشعب لمعرفة من سيقودون البلاد في المرحلة الانتقالية في ليبيا، يعمل رئيس المجلس الرئاسي الحالي، فايز السراج على زعزعة الأمور بحماية منصبه الحالي.
حيث يسعى السراج بحسب “العربية” الحفاظ على منصبه بدعم ميليشياته المسلحة في كل من طرابلس والزاوية وغريان، وبقية مدن الغرب في ليبيا.
هذا وقد تحركت الآليات العسكرية، من المنطقة الغربية متوجهه نحو العاصمة طرابلس، وذلك قبل بدء الاجتماعات بساعات قليلة.
معلنة عبر بيان لها عن توحيد صفوفها وحل خلافاتها، فضلاً عن إعلانها فتح الطرق ودعم عودة المهاجرين.
كما قال بيان الميليشيات أنه يرفض مخرجات الحوار السياسي، إلى جانب الدعوة التي قدمتها للسراج لأن يلم شمل المجلس الرئاسي، ويشكل حكومة وحدة وطنية لإدارة البلاد حتى موعد الانتخابات.