اتفاق بين الحكومة وفصائل دارفورية على منبر تفاوضي بالدوحة
كشفت مصادر موثوقة عن إجراء وفد عسكري يمثل الحكومة لمشاورات غير رسمية في النيجر مع 8 فصائل دارفورية مسلحة تقاتل في ليبيا توجت بالاتفاق على تخصيص منبر تفاوضي جديد تستضيفه (الدوحة) خلال الفترة المُقبلة.
ومشاورات (نيامي) تعد امتداداً للقاءات سابقة عقدت هناك في أغسطس خلال العام الماضي بحثت خروج المقاتلين السودانيين من ليبيا.
وفي 9 فبراير المُنصرم، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الله باتيلي إنّ لجنة (5+5) العسكرية الليبية اعتمدت آلية تنسيق لانسحاب القوات الأجنبية من البلاد بالتعاون مع السودان والنيجر المجاورين.
ورأس وفد الحكومة في المشاورات رئيس اللجنة العسكرية العُليا للترتيبات الأمنية اللواء أبو بكر فقيري بجانب ممثلين لقوات الدّعم السريع وجهاز المخابرات العامة.
وقال أحد المُشاركين في الورشة التي عُقدت في الفترة من “13-17” مارس الجاري بتسهيل منظمة “بروميدشن” الفرنسية لـ”سودان تربيون” “إن الورشة خلصت إلى إحياء العملية السلمية والموافقة على المقترح باستضافة الدوحة لمنبر جديد للتفاوض تزامناً مع خطة انسحاب المقاتلين من ليبيا للحركات الدارفورية”.
من جهته قال رئيس حركة الوفاق الثورية مجدي شرفة بحسب (سودان تربيون) إن المباحثات هدفت إلى إيجاد استراتيجية شاملة لمعالجة ترحيل المقاتلين السودانيين من ليبيا، بجانب تناولها خطط بناء السلام والترتيبات الأمنية والفهم المشترك للعملية السلمية في السودان.
وأوضح أن الأطراف المُشاركة شملت كل من حركة الوفاق الثورية والعدل والمساواة السودانية الجديدة قيادة منصور أرباب بجانب مجلس الصحوة الثوري قيادة موسى هلال بوفد رأسه إسماعيل أغبش، بالإضافة لمجلس الصحوة الثوري القيادة الجماعية برئاسة آدم حامد، وحركة جيش تحرير السودان القيادة المستقلة عباس جبل مون، والحركة الثورية للعدل والمساواة بقيادة ياسين عثمان سعيد، حركة العدل والمساواة التصحيحية بقيادة زكريا الدش، والمجلس الثوري السوداني بقيادة الجنرال عبده يحي، وهي قوى عسكرية منضوية تحت تحالف المسار الديمقراطي
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.