اتفاق “تسوية” جديد يشمل المعتقلين في درعا

اتفاق "تسوية" جديد يشمل المعتقلين في درعا
0

قامت الدولة السورية بإبرام اتفاق “تسوية” في درعا منذ عدة أيام، وقامت اليوم بتوسيع الاتفاق، ليشمل عدد من المعتقلين منذ سنتين في درعا.

وبحسب ما نقلته قناة العالم الإخبارية عن مصادر “معارضة”، فقد بدأت الحكومة بإجراء التسوية لثلاث فئات من سكان المدينة وتم اتخاذ الإجراءات في مبنى السرايا في منطقة درعا المحطة.

هذا وصرحت المصادر : “الموقوف المطلق سراحه يوقع على ورقة تسوية مماثلة للتي يوقع عليها من ينضم للتسوية في درعا”.

حيث قامت اللجنة المركزية في محافظة درعا باتفاق مع الحكومة السورية منذ يومين لإدراج ثلاث فئات من الأشخاص المطلوبين للجهات الأمنية ضمن اتفاق التسوية.

والفئات المشمولة ضمن الاتفاق الجديد بحسب ما ذكرت المصادر هم: “المنشقون، المختلفون عن الخدمة الإلزامية، بالإضافة إلى المطلوبين أمنياً من قبل الأفرع لعدة قضايا.”

وفي الشأن السوري، صرَّح مركز تل أبيض الإعلامي اليوم الثلاثاء، أنه تم التوصل إلى اتفاق مشترك بين الجيش السوري وقوات قسد والجانب الروسي من أجل حماية عين عيسى.

ونقلت المصادر أن الاتفاق الذي حصل بين الجانبين تم تعد اجتماع عُقد في القاعدة الروسية في الشمال السوري.

ونصَّ اتفاق مشترك بين الطرفين على إنشاء نقاط مراقبة مشتركة ويتواجد فيها الروس، تتوزع في شرق البلدة وغربها وعلى طريق حلب الرقة الدولي.

وتُعنى نقاط المراقبة المشتركة بمتابعة الاعتداءات التركية ورصد القصف التركي لعين عيسى، بحسب سناك سوري.

وأفادت المصادر بأن الجيش الروسي أحضر تعزيزاته إلى بلدة عين عيسى شمال الرقة عبارة عن آليات عسكرية وعناصر من شرطة روسيا العسكرية.

وكانت قد قدمت القوات الروسية طلب إلى قوات قسد بتسليم عين عيسى للجيش السوري ليعمل على قطع الطريق على القوات التركية التي تهاجمها باستمرار بهدف احتلالها.

وفي سياق متصل، أرسل الجيش السوري تعزيزاته العسكرية وعمل على تكثيفها في محاور ريف حماه الشمالي وريف إدلب الجنوبي من أجل معركة تحرير إدلب.

وذكرت مصادر صحفية سورية  أن هذه التحشيدات العسكرية جاءت بالتوازي مع ضرب الجيش السوري لمواقع الإرهابيين في جبل الزاوية وسهل الغاب بريفي إدلب وحماة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.