قال والي شمال دارفور الجنرال نمر محمد عبدالرحمن ان اتفاقا قد تم مع الإدارة العامة لشرطة السجون قضى بترحيل المتهمين في أحداث محلية السريف الى سجون الولاية تمهيدا لمعالجة المشكلة التي وقعت في مطلع شهر أبريل الماضي بين بطون قبيلة “البني حسين” والتي أوقعت نحو 25 قتيلا، وإصابة 12 آخرين على خلفية رفض مجموعة من القبيلة تعيين محمد إسماعيل حامد، زعيما للقبيلة.
وأضاف نمر في تصريح صحفي انه عقد ضمن برنامج زيارته إلى العاصمة الاتحادية الخرطوم التي استمرت عدة أيام اجتماعا مع المدير العام لشرطة السجون اللواء شرطة فيصل حاج عربي ، وناقش معه قضية معتقلي محلية السريف بسجن الهدي بام درمان حيث اتفق الجانبان على ترحيل المعتقلين إلى سجون الولاية تمهيدا لمعالجة المشكلة وإطلاق سراح المعتقلين.
وعلى صعيد ذي صلة قال نمر انه بحث خلال زيارته العاصمة الاتحادية الخرطوم مع مفوض العون الانساني الاتحادي الدكتور نجم الدين موسي عبدالكريم الاوضاع الانسانية بالولاية بشكل عام وكيفية مساعدة المتضررين من الاحداث الاخيرة التي شهدتها قري كولقي وقلاب ومناطق طويلة ومعسكر سرتوني وحجم الاحتياجات الانسانية المطلوبة.
واشار نمر إلى ان المفوضية الاتحادية تسعي لتسيير قافلة كبرى بمشاركة المفوض العام للعون الانساني الاتحادي للوصول للمتضرين في مناطقهم ، مضيفا ان المفوضية الاتحادية ناشدت المنظمات الدولية ووكالات الامم المتحدة للتدخل وتقديم المساعدات الانسانية للمتضررين من تلك الاحداث في تلك المناطق .
يذكر ان حكومة شمال دارفور سيرت يوم الجمعة الماضي قافلة غذائية وطبية للمتضررين من الاحداث الأمنية الاخيرة والذين نزحوا واستقروا في مشتل شقره بريفي الفاشر واحتوت القافلة علي مواد غذائية وعلاجية
