طالت اتهامات واسعة بعثة اليونيتامس ورئيسها فولكر بيرتس بتقديم أموال ضخمة للجان المقاومة وأحزاب من قوي الحرية والتغييرلتمويل موكب 30 يوينو الجاري، وذلك لغرض فرض وجود مجموعة أحزاب أربعة طويلة في المفاوضات التي سترعاها الآلية الثلاثية في فندق السلام روتانا.
وعلي خلفية هذه الإتهامات أكد أعضاء من لجنة ازالة التمكين المنحلة ومنهم خالد عجوبة تورط قيادات بقوى الحرية والتغيير في استلام أموال كبيرة لتمويل المواكب والتظاهرات.
كما قال المحلل السياسي عبدالكريم بخيت أحمد أن الاحزاب المبعدة من قيادة الحكومة أو مايطلق عليه أحزاب (4) طويلة تسعى للعودة بقوة وأن طريق عودتها يقوم على استخدام الشارع في التظاهرات والمواكب وأن ذلك يحتاج للتمويل وهو مايعزز الاتهامات بطلب التمويل من بعثة اليونيتامس.
ويجدر بالذكر أيضا أن مبارك فاضل رئيس حزب الأمة السوداني كان قد صرح في وقت مضي أن فولكر غيَّب 90 بالمئة من القوى السياسية والمجتمعية في الحوار غير المباشر، ويفاوض المكون العسكري لتسليم السلطة لمجموعة الحرية والتغيير متهما إياه بإجراء مفاوضات خلف الطاولة، من أجل إعادة قوى الحرية والتغيير إلى السلطة.
وعلق استاذ العلوم السياسية الدكتور يوسف محمد يوسف علي هذه الإتهامات بأن اليونيتامس تنتهج نفس استراتيجية الولايات المتحدة الامريكية التي تقوم على دعم الأنشطة السياسية المعارضة بهدف تشكيل حكومات تضم اعضاء منها، وأضاف ان الولايات المتحدة لا يهمها استقرار السودان بقدر ما يهمها وجود أعضاء من حزب أربعة طويلة في الحكومة الجديدة التي تطمح هي لتشكيلها في السودان من خلال بعثة الأمم المتحدة يونيتامس.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.