أكدت مصادر مُطلعة انعقاد اجتماع رباعي ضم رئيس المجلس السيادي الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ونائبه الفريق محمد حمدان دقلو، بالإضافة إلى شمس الدين الكباشي، إلى جانب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، لبحث أزمة شركاء الحكومة الانتقالية، بالإضافة إلى أزمة ملف شرق البلاد.
وكشفت المصادر أن مجلس الوزراء طلب جلسة مع المكون العسكري لمناقشة انسياب السلع الاستراتيجية إلا أن المكون العسكري رفض الاجتماع وطلب الجلوس فقط مع رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك.وأتى الاجتماع في وقت تتصاعد فيه الأزمة بين مكوني مجلس السيادة الانتقالي في السودان العسكري والمدني، في أعقاب محاولة الانقلاب التي جرت الشهر الماضي.وفي سياق متصل بحث مجلس الوزراء التطورات في شرق البلاد وإغلاق الميناء والطريق القومي الرابط بين ولاية البحر الأحمر والولايات الأخرى.جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الدوري أمس برئاسة رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك وجدد المجلس التأكيد على عدالة قضية الشرق وأولويتها لارتباطها بالقضايا السياسية والاجتماعية والتنموية لمواطني شرق البلاد، ونوه إلى التحذير والتنبيه إلى ما يترتب على إغلاق الميناء وإقفال الطرق من آثار وانعكاسات على البلاد.وأصدر المجلس قراراً بتشكيل لجنة برئاسة رئيس المجلس، د. عبد الله حمدوك وعضوية عدد من الوزراء للاتصال بالمكون العسكري بمجلس السيادة للتوافق حول حلول عملية للملف.وفي سياق آخر أجاز المجلس مشروع تعديلات قوانين متعلقة بالميزانية المعدلة حيث شملت “قانون الجمارك لسنة ١٩٨٦م تعديل لسنة ٢٠٢١م / قانون ضريبة الإنتاج لسنة ١٩٩٨م تعديل لسنة ٢٠٢١م / قانون ضريبة الرسم الإضافي لسنة ١٩٩٨م تعديل لسنة ٢٠٢١م / قانون الضريبة على القيمة المضافة لسنة ٢٠٠١م تعديل لسنة ٢٠٢١م”.
