اجتماع عسكري رفيع المستوى بين مصر والسودان في الخرطوم

اجتماع عسكري رفيع المستوى بين مصر والسودان في الخرطوم
0

بهدف عقد اجتماع عسكري في الخرطوم، غادر اليوم الاثنين، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الفريق محمد فريد، برفقة وفد عسكري رفيع المستوى إلى السودان.

وأصدرت القوات المسلحة المصرية بياناً جاء فيه أن الوزير سيشارك في اجتماع عسكري هو السابع للجنة العسكرية المشتركة بين مصر والسودان، برئاسة رئيسي الأركان لكلا البلدين في العاصمة السودانية الخرطوم.

ومن المتوقع أن يجري رئيس الأركان المصري خلال اجتماعات اللجنة عدداً من اللقاءات الهامة على صعيد التعاون العسكرى المشترك ولبحث الشراكة الاستراتجية بين مصر والسودان، بحسب RT.

يأتي العزم على عقد اجتماع عسكري رفيع المستوى بين مصر والسودان بالتزامن مع تجديد الخرطوم للشكوى السابقة أمام مجلس الأمن الدولي ضد مصر على موضوع النزاع بشأن مدينة حلايب.

إذ اكد السودان أن تجديد الشكوى هو إجراء روتيني بغرض عدم حذفها من أجندة الأمم المتحدة، وهو إجراء روتيني كل 3 سنوات.

وكان قد طالب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الاثنين، بضرورة حل النزاعات العسكرية التى تحدث في القارة الإفريقية، خلال الآونة الأخيرة.

جاء ذلك خلال كلمة الرئيس المصري اليوم اثناء افتتاح منتدى أسوان للسلام: “إنه يجب توحيد الجهود لدعم الآليات الإفريقية لمنع وتسوية النزاعات”

وأكمل: “جائحة كورونا أسهمت بتداعيات اقتصادية واجتماعية جسيمة في تفاقم الأخطار الموجودة بالقارة الإفريقية، مما يتطلب توحيد الجهود لدعم الأطر والآليات لمنع وتسوية النزاعات وتعزيز قدرات دول القارة للتعامل مع التهديدات والمخاطر القائمة”.

وأشار الرئيس إلى أن “تحقيق السلام يتطلب تحصين الدول الخارجة من النزاعات ضد الانتكاسات عن طريق بناء قدرات مؤسساتها على الصمود وتمكينها من أداء المهام الموكلة لها ودفع عجلة التنمية”

وعلى ما يبدو أن اجتماع عسكري بين السودان ومصر يأتي تنفيذاً لمطالبات الرئيس المصري بحل النزاعات في القارة الإفريقية دون تدخل خارجي.

فهل سيفضي اجتماع عسكري رفيع المستوى في الخرطوم اليوم إلى حلول سياسية بشأن النزاعات بين البلدين على مدينة حلايب السودانية والتي تتبع لمصر إدارياً وسياسياً، بعد خلاف عليها دام عشرات السنين؟.

يذكر أن مصر احتلت “مثلث حلايب” السوداني، خلال عهد الرئيس المخلوع عمر البشير، مدعية تبعيته لها.

فضلاً عن ممارستها العديد من الانتهاكات بحق المواطنين السودانيين في المنطقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.