اجتماع لمجلس التعاون الخليجي بشأن كورونا
اجتمع وزراء العمل بدول مجلس التعاون الخليجي بمشاركة قطر مساء أمس الأربعاء و عبر تقنية “الفيديو كوفرنس” بحضور الأمين العام للمجلس نايف فلاح مبارك الحجرف .
وناقش الاجتماع عدداً من الملفات المهمة تقدمها ملف مجال العمل والاطلاع على رؤية الأمانة العامة بشان تزيز العمل الخليجي المشترك لمرحلة ما بعد فيروس كورونا .
وتطرق الاجتماع لاستراتيجية العمل المشترك في مجال القوى العاملة بدول مجلس التعاون الخخليجي للعام الحالي 2020 وإلى العام 2025 .
وجاء الاجتماع في ظل استمرار الأزمة الخليجية التي تفرض فيها كل من السعودية ومصر ببالإضافة إلى البحرين حصاراً جوياً وبرياً وبحرياً على دولة قطر منذ الامس من يونيو من العام 2017 .
الجدير بالذكر أن الوفد القطري ترأسه وكيل وزارة المساعد لشؤون العمل بوزارة التنمية الإدارية والعمل بالدحة الأستاذ محمد حسن العبيدلي .
استنكار لغة التهديد
وفي سياق منفصل فقد استنكرالأمين العام لمجلس دول التعاون الخليجي نايف الحجرف، لغة التحريض والتهديد غير المسؤول من قبل القيادات الفلسطينية تجاه دول المجلس وطالبهم بالاعتذار .
جاءت تصريحات الحجرف عقب اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، معتبرا أن كل ما ورد على لسانهم بحق المجبس يعتبر مغالطات وتشكيك بمواقف المجلس الداعمة للحق الفلسطيني.
وفي بيان صدر عنه قال “انه يستنكر ما صدر من بعض المشاركين في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية من لغة التحريض والتهديد غير المسؤولة تجاه دول مجلس التعاون الخليجي “.
واستهجن الحجرف “ما ذكر من مغالطات وتشكيك بمواقف دول المجلس التاريخية والداعمة للحق الفلسطيني”، مطالبا القيادات الفلسطينية المسؤولة، التي شاركت في هذا الاجتماع، وعلى رأسها عباس، بـ”الاعتذار عن هذه التجاوزات والتصريحات الاستفزازية والمغلوطة”.
يشار الى أن اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية تجري في مدينتي رام الله الفلسطينية وبيروت اللبنانية بهدف إعادة ترتيب الصف الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية ومواجهة خطط الضم.
لن نسمح لأحد بالتكلم باسم قضيتنا
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد صرح خلال اجتماع القيادة الذي انعقد عقب التطبيع الاماراتي الإسرائيلي أن “القدس أضحت منسية بعيدة عن الذاكرة العربية” .
وفي مستهل الاجتماع شدد عباس على انه “نحن فقط من يتحدث باسم القضية الفلسطينية ونحن من يوقع عن القضية الفلسطينية ولا يستطيع أحد أن يحل محلنا”