احتشاد الاف في الخرطوم رفضًا للتسوية السياسية المرتقبة والتدخل الخارجي


احتشد آلاف المتظاهرين لقوى سياسية إقفال أمام مقر الأممية في الخرطوم ، احتجاجًا على التسوية السياسية المرتقبة بين العسكريين والمدنيين ، ورفضًا للتدخلات الأجنبية في الشأن الداخلي للبلاد.

وردد المتظاهرون الإعلام الوطني ، هتافات مناوئة لقوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) ورئيس الأمم المتحدة فولكر بيرتس ، وتطالب بعدم التدخل السفارات الغربية في إعداد الدستور.

كما رفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها “لا للتدخل الأجنبي” و “اطردوا المبعوث فولكر بيرتس” و “لا للوثيقة البداية الجديدة” و “لا للتسوية السياسية” و “لا سوداء”.

وتمركزت قوات الشرطة على مقربة من مكان الاحتجاج ، دون أن تفوتهم وتفرقوا من دون عنف.

القوى الإسلامية في السودان تطالب بعدم تدخل السفارات الغربية في إعداد الدستور جواً (وكالة الأناضول)
رئيس حزب الحرية والتغيير بالعودة إلى الحكم مرة أخرى.

ماذا تريد أن تكون السيولة؟

ودعا الجزولي إلى الدفاع عن السيادة الوطنية ، وتحرير الوطن من تتحول إلى ممارسة الجنس الخبيثة ، وسياسات خارجية متوازنة.

وجاءت المظاهرة بدعوة من المؤتمر الوطني “المحلول” (الحاكم السابق) وتيارات إسلامية تحت شعار “موكب الكرامة”.

محافظة العاصمة السودانية الخرطوم ، السبت ، مظاهرة احتجاجًا على التسوية السياسية المرتقبة بين العسكريين والمدنيين ، ورفضًا للتدخلات الأجنبية في الشأن الداخلي للبلاد. ووفق مراسل الأناضول ، وشهود عيان ، احتشد آلاف المتظاهرين أمام مقر الأممية في الخرطوم ، للتنسيق بالتسوية السياسية المرتقبة بين المكون العسكري وقوى والتغيير (المجلس المركزي) ، واحتجاجًا على التغيير التجاري في المجال الداخلي للبلاد. وردد المتظاهرون الإعلام الوطني ، هتافات مناوئة لقوى الحرية والتغيير ، ورئيس بعثة الأمم المتحدة ، فولكر بيرتس ، وتطالب بعدم تدخل السفارات الغربية في إعداد الدستور. (محمود حجاج – وكالة الأناضول)
المتظاهرون رددوا مناوئة لقوى الحرية والتغيير ولر رئيس بعثة الأمم المتحدة فولكر بيرتس (وكالة الأناضول)
وتنشط الثلاثية (الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية “إيغاد”) ، والرباعية المكونة من الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والإمارات ، تسوية تسوية سياسية بين العسكريين والمدنيين ، على أساس مشروع الدستور المؤقت ، الذي أعدَّته نقابة المحامين السودانيين.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.