احتقان وتذمر اوساط الشرطة بمدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور عقب تهديدات قائد حركة مسلحة
تسود اوساط الشرطة بمدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، منذ الأحد الماضي حالة احتقان وتذمر، على خلفية تهديدات أطلقها قائد قوة مسلحة تتبع للحركات الموقعة على اتفاق سلام جوبا.
وتشهد مدينة الفاشر عاصمة الولاية احتجاجات واغلاق للطرق الرئيسية من ذوي الشخص المتهم بسرقة سيارة من الأراضي التشادية الذي لقي حتفه بنيران شرطة المباحث الفدرالية الاسبوع الماضي عندما رفض الانصياع لأمر القبض الصادر من القوات المشتركة السودانية التشادية.
وتدخلت الشرطة باطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين أغلقوا الطرق المؤدية للسوق الرئيسي للمدينة، الأمر الذي أثار حفيظة أحد قادة حركات الكفاح المسلح وهدد- عبر فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي- بالدخول في مواجهات مسلحة مع الشرطة.
وقال مصدر شرطي لدارفور24 إن قائداً برتبة مقدم يتبع لتجمع تحرير السودان بقيادة عضو مجلس السيادة الانتقالي الطاهر حجر قام بتوجيه التهديدات لعناصر الشرطة انسحب مع قواته بعد تبليغ عضو السيادي الطاهر حجر الذي يزور شمال دارفور هذه الأيام.
وأوضح مصدر حكومي بولاية شمال دارفور فضل حجب إسمه لدارفور24 أن لجنة أمن الولاية جلست مع أطراف العملية السلمية بعد تهديدات هذا القائد وحذرتها من التدخل في أي احتكاك بين الشرطة والمواطنين.
وأضاف بأن تدخل طرف من أطراف العملية السلمية للدفاع عن اي كتلة سكانية أو مكون إجتماعي سيضرر بهيبة الدولة وسيادة حكم القانون.
بينما رفض والي الولاية نمر محمد عبدالرحمن من جانبه التصريح بشأن الحادثة، وقال بأن هذا شأن قانوني يخص جهات الاختصاص
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.