احذروا (قحت العملاء ) بالسودان فإن الغبن قد بلغ بهم مبلغاً أعمى بصيرتهم…!!

درجت الدول التى تسمى بالعظمى على استغلال أوضاع الدول النامية التى تفتقد للنظم الحديثة والقادة السياسيين المحنكين أن تجند لها عملاء بوعود كاذبة…

رأينا فى كثير من الدول أن بعض قادة الأجهزة النظامية يذهبون إلى أمريكا لتلقى دورات تدريبية عبر منح فيعود بعضهم بعد غسيل مخه واستقطابه قد أصبح متأمركاً يأتمر بأوامر أمريكا يعمل لمصالحها ويحقق أجندتها ….

فى دولة ليبيا راينا الجنرال ( …. )وقبله فى العراق رأينا قائد الجيش العراقى وفى السودان رأينا الفريق الهارب للخليج كل هؤلاء عملوا على تفتيت دولهم مقابل متاع دنيوى زائل وأنهم قدموا أسرار الدولة من حيث التركيبة السكانية والتقاطعات الثقافية والتباينات العرقية والميول الفكرية وغيرها من المعلومات …
تقوم الدول العظمى عبر مراكز دراسات وباحثين مختصين بتحليل هذه المعلومات ودراستها واستغلالها لضرب تماسك الدولة …

إن ظهور بعض معاشى القوات النظامية فى تسجيلات صوتية محرضين على قادتهم يثير الدهشة والاستغراب كيف لنظامى منضبط ووطنى غيور يحب وطنه ان يفشى أسرار مؤسسته ويهاجمها وينادى بتفكيكها !!؟

عقب اندلاع مشكلة دارفور قامت منظمات غربية باستقطاب عملاء من قبائل محددة وجنّدتهم فى جمع المعلومات حول الصراعات بالإقليم ورفع التقارير لمجلس الأمن والمنظمات الحقوقية فكانت النتيجة فرض عقوبات وإحالة ملف دارفور للجنائية الدولية والتضييق على الشعب اقتصادياً حتى ثار الشعب والنتيجة هو التدخل فى شؤون السودان والإيقاع بين أبنائه حتى لا يتفقوا على كلمة سواء…
إن الدول العظمى أدركت ضعف شعوب العالم الثالث وجهلها بحقوقها فعمدت على تفتيتها بضرب بعضهم البعض وزراعة عملاء يتوهمون أنهم أولى بحكم الدولة من الوطنيين فأصبحت دوامة الصراعات وملازمتها لكثير من الدول أمر سائد…
متى توصلت الشعوب بأهمية رصد ومحاربة العملاء ومحاكمتهم وردعهم وفضحهم فإنه سيتجاوز الاختراق ويستريح فى وطنه الذى أفسده العملاء وأعيته فساد المخابرات العالمية المتربصة بشعوب الدول .

معاً ضد المخربين والعملاء مرتادى السفارات الذين قضوا حياتهم بلا مهنة شريفة سوى تحقيق أجندة أعداء الأمة والإضرار بأوطانهم .!

(بالوعى تتحرر الشعوب)

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.