تراجع إنتاج السودان النفطي ، بعد انفصال جنوب السودان في 2011 ، من 450 ألف برميل يوميا، إلى 60 – 70 ألفا حاليا، بما جعل الحكومة ، تلجأ إلى استيراد أكثر من 60% ، من المواد البترولية ، إذ يغطي الاستيراد 46.7 بالمئة من فجوة البنزين المنتج محليا، إذ يبلغ حجم الإنتاج 2400 طن يوميا ويبلغ الاستهلاك المحلي 4500، فيما يغطي استيراد الديزل 47 بالمئة بإنتاج 4700 طن يوميا واستهلاك 10 آلاف طن ، وبعد استئناف مصفاة الخرطوم وعودتها إلى العمل بطاقتها القصوى؛ إلا أن أزمة الوقود مستمرة في أنحاء العاصمة والولايات ، وبعد أن رفعت الحكومة ، الدعم عن الوقود نهائيا، ليتحدد سعره وفق الأسعار العالمية زاد معدل التضخم .علما بأن الحكومة السودانية ، تستهدف في موازنة 2021 ، معدل تضخم بحدود 95%. إذ قالت وزارة الطاقة ان تجارة النفط في السودان تقدر تقريبا بحوالي ١.٥ مليار دولار سنويا ، وتأتي الميزانية لتصدر بيانا بأن حجم التجارة لايتعدى ال100 مليون هل ذهبت المليار الدولار إلى جيب وزارة الطاقه ام إلى حسابات المسؤولين المصرفيه ، لأنهم يعلمون تمام الثقه بأنهم لن تتم محاسبتهم بتهمة الاختلاس أو الفساد أو التصرف بالمال العام .
