اربيل .. الحشد الشعبي يرد على اتهامه بضرب المطار

مطار اربيل الدولي
0

أصدرت القيادة العامة للحشد الشعبي بيان رسمي ردت فيه على الاتهامات الموجهة لقواتها باستهداف مطار مدينة اربيل بعدة صواريخ ليلة أمس الأربعاء .

و أعربت القيادة في البيان عن ” آسفها واستغرابها لبعض ردود الأفعال المتسرعة ، في اتهامها بضرب المطار” ، في عاصمة إقليم كردستان الشمالي .

وقالت أن ” المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ باتجاه اربيل تعتبر منطقة فراغ غير مسكونة، وتقع بين مثلث يحيط به الجيش وقوات الحشد الشعبي من أبناء الشبك وقوات البيشمركة”.

كما أكدت أنه تم البدء بالتحقيقات اللازمة ومراجعة الكاميرات في المنطقة المذكورة ، لمحاولة معرفة مصدر السيارة المحملة بالصواريخ، وفقاً لسكاي نيوز .

هذا وذكرت وسائل إعلام سقوط ثلاث صواريخ كاتيوشا قرب مطار أربيل الدولي في كردستان العراق، في الوقت الذي أكد فيه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن العراق سيحمي ضيوفه.

وتم تحديد مكان سقوط الصواريخ بالضبط، وذلك قرب قاعدة عسكرية تستضيف القوات الأميركية في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، وذلك وفقاً لما جاء في موقع النشرة للأخبار.

بدورها، طمأنت الحكومة العراقية الوفود والبعثات الدبلوماسية الأجنبية، من خلال رسائل عدة، أوضحت فيها جهود بغداد في التصدي لانتشار السلاح في أيدي المليشيات.

من ناحيته، استقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، سفراء 25 دولة شقيقة وصديقة، وذلك من أجل مناقشة التطورات الأخيرة فيما يتعلق بأمن البعثات الدبلوماسية في العراق ، بناء على طلب هؤلاء السفراء.

وخلال اللقاء، أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، لسفراء عدة دول ببغداد، أن العراق سيتصدى للخارجين عن القانون وسيحمي ضيوفه، وأوضح أن بلاده حريصة جداً على فرض سيادة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، وحماية البعثات والمقرات الدبلوماسية.

وأضاف رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أن مرتكبي الاعتداءات على أمن البعثات الدبلوماسية يسعون إلى زعزعة استقرار العراق، وتخريب علاقاته الإقليمية والدولية.

يذكر أن العراق شهد مؤخراً عملية إرهابية كبيرة، أدت إلى مقتل ضابط ومرافقيه، وأن عمليات الإرهاب تحدث تباعاً في الفترة الأخيرة.

ويشار إلى أن تحالف الفتح العراقي، أدان في بيان رسمي، استهداف البعثات الدبلوماسية في البلاد وما تتعرض له من تهديدات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.