أعلنت المغرب حسب الإحصائيات التي قام بها جهاز الإحصاء الرسمي عن ارتفاع الخلافات الزوجية خلال أزمة كورونا التي تعرضت لها البلاد.
وأكد الجهاز حسب ماجاء في سكاي نيوز أن الخلافات ارتفعت خلال فترة الحجر الصحي حيث وصلت إلى 59 في المائة في كافة أنحاء المملكة المغربية.
أسباب الخلافات الزوجية
أدى الحجر الصحي إلى زيادة الضعوطات والمسؤوليات الاجتماعية، حيث أصبح على الزوجين الاهتمام أكثر في الأولاد ، وتعقيم المنزل ، خوفاً من انتشار فيروس كورونا
كما يواجه الأزواج نقاط خلاف حول تربية الأطفال والعناية بهم وتدريسهم ، إضافة إلى أعمال التنظيف والعناية بالمنزل، وغيرها الكثير، مما قد ينتج عنه بعض الخلافات حول دور كل منهما، وإمكانية مساعدته للطرف الآخر.
كورونا يغير العلاقات بين الأزواج والأصدقاء في المجتمع
أعاد وباء كورونا المستجد تشكيل علاقاتنا الشخصية بطرق غير مسبوقة، فبينما أرغمنا الحجر الصحي على البقاء تحت سقف واحد مع أفراد عائلاتنا وشركاء حياتنا والتواصل معهم على مدار الساعة، فإن إجراءات التباعد الاجتماعي فرقت بيننا وبين أصدقائنا وأفراد مجتمعنا.
وفي أعقاب الحجر الصحي، أدت الخلافات العائلية إلى ارتفاع في حالات العنف المنزلي. فقد زادت حالات العنف المنزلي المبلغ عنها ثلاثة أضعاف منذ تفشي الوباء.
وفرضت إجراءات التباعد الاجتماعي على معظم الناس العزلة عن الأصدقاء والأهل الذين نلجأ إليهم عادة في أوقات الشدة. وتوقفت أنشطتنا الترفيهية المعتادة، كالذهاب للمطاعم أو صالات الألعاب الرياضية التي كانت تساعدنا في التغلب على الضغوط النفسية. وبحث الناس عن سبل أخرى للتواصل مع الآخرين، كالمحادثات المرئية والتراسل النصي عبر منصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي.
ارتفاع معدلات الإصابات بكورونا في المغرب.
في هذا السياق أعلنت وزارة الصحة المغربية عن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في المغرب حيث سجلت 20 ألفا و887 إصابة بفيروس كورونا المستجد، توفي 316 منهم، بينما تماثل أكثر من 16 ألف شخص للشفاء.
في هذا الصدد عملت السلطات المغربية إلى منع التنقل من وإلى 8 مدن شمالي المملكة، واستثنت السلطات من القرار الأشخاص ذوي الحالات الطبية المستعجلة والعاملين في القطاع العام أو الخاص والمكلفين بأوامر بمهمة مسلمة من طرف مسؤوليهم، مع شرط الحصول على رخص استثنائية للتنقل من السلطات المحلية.
