ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير بيروت الى 163 بعد انتشال 5 جثث

ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير بيروت الى 163 بعد انتشال 5 جثث
0

أعلن الجيش اللبناني اليوم الاثنين، عن انتشال خمسة جثث في بيروت ممن سقطوا نتيجة انفجار المرفأ، ليرتفع العدد الإجمالي للضحايا الى 163.

حيث تمكنت فرق الإنقاذ التابعة للجيش اللبناني بالتعاون مع فرق الدفاع المدني وفوج الإطفاء وفريقي البحث والإنقاذ الروسي والفرنسي، من انتشال 5 جثث جديدة.

وأفاد بيان للجيش أن عملية البحث عن باقي المفقودين مستمرة، فيما لا يوجد إحصاء رسمي بعددهم.

من جهته قال محافظ العاصمة اللبنانية، مروان عبود، إن العديد من الجثث والأشلاء التي لم يتم التعرف عليها قد تكون لعمال أجانب، وأن هناك صعوبة في تحديد أجزاء الجسم إذا لم يكن هناك تطابقا في الحمض النووي للعائلة.

وأضاف محافظ بيروت: هناك جثث ليس لها تطابق في الحمض النووي.. لا يوجد من يضاهيها. ولهذا السبب هناك صعوبة في العمل والبحث.

وأوضح أنه عُثر “على أشلاء، لكننا لا نعرف لمن تنتمي، تم إرسالها إلى المختبرات، ونأمل أن تكون هناك طريقة ما للتعرف عليهم إذا كانت هناك معلومات في بنك بيانات الحمض النووي”.

وتواصل فرق البحث اللبنانية والاجنبية عمليات البحثِ عن المفقودين بانفجارِ المرفأ، وسط تقديرات بعدم امكانية العثورِ على احياء بينَهم. وتتركز عمليات البحث في ما تبقى من مبنى الاهراءات والمنشآت التابعة له حيث غرف الادارة، وفي الاحياءِ المحيطةِ بالمرفأ لا يزال المواطنون المتضررون ينتظرون عملية مسح الاضرارِ والتعويضات.

مظاهرات لبنان

وفي المواجهات المندلعة بين المحتجين وقوى الأمن، أعلن الصليب الأحمر اللبناني، عن حصيلة المواجهات بين قوات الأمن والمحتجين، في يوم جديد من تجدد الاحتجاجات ضد الحكومة على خلفية انفجار مرفأ بيروت.

وقال الصليب الأحمر اللبناني، في حسابه عبر تويتر، إن “٧ جرحى تم نقلهم إلى مستشفيات المنطقة و٣٨ مصابًا يتم إسعافهم في مكان مظاهرة بيروت.

فيما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، صورة لشاب تقول أنه أحد الحراس الشخصيين لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري وهو يطلق النار على المتظاهرين اللبنانيين.

يذكر أن رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب قدم استقالته لرئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا، والذي قبلها وكلف أعضاء مجلس الوزراء بتصريف الأعمال، وسبق هذا الإعلان استقالة أربع وزراء من الحكومة بعد تفجير مرفأ بيروت، واندلاع المظاهرات المطالبة برحيل الحكومة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.