يعني فعلا مللنا من تكرار كيف أن السودان يمر الآن بوضع حرج جدا متقلب عاصف يهب كهبوب الرياح الشمالية العاتية او التسونامي الياباني الذي يجرف معه اقوى الساموراي.
المهم ولكي لا نسبح بعيدا في المعاني والكلمات وأبيات الشعر العجيبة، ما نريد قوله انه هناك شخص اسمه مني اركو مناوي وهو شخص جيد جدا في السودان وقد اثبت انه يعمل الأمور الجيدة ويحقق الاهداف والتطلعات للجماهير الشعبية الكادحة في أقليم دارفور، وهو حامي الحمى والشعب يجبه وما الى ذلك.
ونستنتج انه ولما لا يكون مناوي ايضا رئيسا لكل السودان وليس فقط دارفور، هيا بنا لنرشح مناوي بعد انتهاء الفترة الانتقالية ليكون رئيسا لكل السودان، لان هذا ما نحناجه كزول سودانيين في هذا الزمان والمكان.
يقول قائلون وشهود عيان متابعون انه ومنذ انتصاب السيد مناوي في دارفور والياً باتت الانجازات تتوالى بشكل كبير عجزت معه وسائل الاعلام من حيث عدم قدرتها على اللحاق بهذه الانجازات لتسليط الضوء عليها.
وقال متابعون ان الفكرة الأساسية هي جعل سيل الانجازات هو لكامل السودان وليس فقط اقليم دارفور، اذ صحيح انه في هذه الحالة ستكون كل اخبار السودان الداخلية ايجابية وتسعد القلب، لكن المهم هو تحسين الوضع الراهن، ووضع الرهان ليس على البرهان بل على ميناوي أركو الفهمان.
