استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الدوحة و موريتانيا
استقبل اليوم الأحد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء ,وزير الخارجية القطري في الدوحة، وزير خارجية موريتانيا إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وقد أوردت وكالة الأنباء القطرية أنه جرى استعراض علاقات التعاون الثنائي، واستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وسبق ان صرح إسماعيل ولد الشيخ أحمد في ديسمبر/كانون الأول 2019 بأن الأزمة بين بلاده وقطر سيتم حلها، مضيفا أن الحكومة أبقت على ميزانية السفارة الموريتانية في الدوحة لأنه في أي لحظة قد تعود العلاقات.
كما وتمت الإشارة إلى أنه في السادس من يونيو/حزيران 2017 أعلنت موريتانيا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وقالت في بيان لها إن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية اتخذ في ظل ما وصفته بإصرار قطر على “التمادي في السياسات التي تنتهجها”.
وجاء ذلك عقب يوم من إعلان كل من السعودية والبحرين والإمارات ومصر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وإغلاق مجالاتها ومنافذها الجوية والبرية والبحرية مع الدوحة.
وردا على القرار الموريتاني، شهدت العاصمة نواكشوط آنذاك مسيرة بالسيارات للتنديد بقطع العلاقات مع الدوحة، ردد خلالها المشاركون -الذين رفعوا أعلاما قطرية- شعارات تشيد بدور قطر وبسياساتها في المنطقة العربية والإسلامية.
في يناير/كانون الثاني، وقّع قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي البيان الختامي للقمة الخليجية الـ 41، التي عقدت في محافظة العلا بالسعودية، وأكد البيان تطوير العلاقات الراسخة، واحترام مبادئ حسن الجوار.
ورحب البيان بعودة العمل الخليجي المشترك إلى مساره الطبيعي وتعزيز وحدة الصف والتماسك بين الدول الأعضاء والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، مشددا على عدم المساس بأمن أي دولة أو استهداف أمنها والمساس بلحمتها الوطنية.