استُأنفت اليوم، محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك بقضايا فساد واتهامات بإساءة استخدام سلطته وقبوله هدايا من أثرياء.
من جانبه وعقب بدأ جلسة المحكمة، رفض نتنياهو جميع التهم الموجهة إليه، وقال أنه “غير مذنب” في قضايا الفساد المرفوعة ضده. بحسب I24
وذكرت هيئة البث الإسرائيلي في تقرير أن الجلسة “استؤنفت صباح اليوم في المحكمة المركزية بأورشليم القدس بحضور نتنياهو ليرد على التهم الموجهة اليه وما اذا كان معترفا بها أم لا”.
ولفتت الهيئة الإسرائيلية إلى أن الجلسة عقدت وسط إعلان “حركات الاحتجاج تنظيم مظاهرات مناوئة لرئيس الوزراء خارج منزله وساحة المحكمة”، لافتة إلى أن “نتنياهو دعا أمس أنصاره الى الامتناع عن الوصول الى المحكمة للإعراب عن التضامن معه بسبب الجائحة”.
يذكر أن الشرطة كثفت من تواجدها في محيط المحكمة وأنشأت حواجز في جميع الشوارع المؤدية إليها.
نتنياهو يعد بتعين وزير عربي حال فوزه بالانتخابات
وقبل أيام، توعد بنيامين نتنياهو، أنه سيعين مرشحا عربيا إسرائيليا مدرجا على قوائم حزب الليكود في منصب وزير تطوير المجتمع العربي حال فوزه بالانتخابات.
وفي هذا الصدد قام نتنياهو بغية جذب الناخبين العرب في إسرائيل، بزيارة مناطق ذات غالبية عربية، ووعد باستثمارات ومبادرات، بالإضافة لاعتذاره عن تصريحات سابقة قد تكون مسيئة. بحسب France24
وقال نتانياهو “أنا فخور بأن نائل الزعبي، المربي المحترم الذي كرس سنين من حياته لتقدم المجتمع العربي، انضم إلى قائمة” حزب الليكود اليميني، مشيرا إلى أنها “المرة الأولى التي ينضم فيها مواطن إسرائيلي مسلم لليكود”.
وأضاف “سأقوم بتعيين نائل الزعبي وزيرا لتطوير المجتمع العربي بحكومتي. فعلنا الكثير، إنما لدينا الكثير لنفعله، وسنفعل ذلك معا”. وسبق أن انتُخب العديد من العرب الدروز نوابا عن حزب الليكود.
استمرار التظاهرات في اسرائيل للمطالبة برحيل رئيس الوزراء
وفي الجانب الأخر، يتظاهر آلاف الإسرائيلييون في شتى أنحاء البلاد مطالبين برحيل نتنياهو من منصبه بعد اتهامه بقضايا فساد.
حيث تتواصل المظاهرات في إسرائيل مساء كل سبت ضد بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في منصبه، وتجمع آلاف المتظاهرين المطالبين برحيل نتنياهو مجددا خارج المقر الرسمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي في مدينة القدس، وذلك على خلفية إدارته وحكومته لأزمة كورونا واتهامه بقضايا فساد.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأنه جرت مظاهرات مناوئة لنتنياهو في عشرات الجسور ومفارق الطرقات في جميع انحاء البلاد، بالإضافة إلى تنظيم مظاهرات في 18 مدينة حول العالم.
