استشهاد مدني وإصابة آخرين في انفجار بريف حلب الشمالي

استشهاد مدني وإصابة آخرين في انفجار بريف حلب الشمالي
0

أدى انفجار عبوة نسفة في بلدة سجو بريف حلب الشمالي والتي تسيطر عليها ميليشيات تابعة لأنقرة، إلى استشهاد مدني وإصابة آخرين اليوم الأحد.

وذكرت وكالة الأنباء السوريةسانا“، أن الانفجار حصل في سوق الخضار ببلدة سجو التابعة لمنطقة أعزاز بريف حلب الشمالي، وأدى إلى استشهاد مواطن بشكل مباشر وإصابة ثمانية آخرين بإصابات متفاوتة.

وبحسب مصادر محلية فقد قضى أحد عناصر الميليشيا التي تسيطر على البلدة والمدعومة من النظام التركي وأصيب خمس آخرون، وبالإضافة لأضرار مادية محيطة بالانفجار.

ويتنافس الميليشيات المدعومين من أنقرة، على أماكن السيطرة والنفوذ في ريف حلب الشمالي ما يضعها في حالة من الانفلات الأمني، و يضع حياة المدنيين على المحك وسط مصير مجهول.

وفي الشأن السوري، وبعد التهديدات الأخيرة التي قامت بها مجموعات من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في دير الزور بسوريا، جرى اتفاق غير معلن بين الجانب الروسي والإيراني لدخول القوات الروسية لمنطقة غرب الفرات للمرة الأولى.

ويأتي هذا الاتفاق بعد توترات بدت جالية بمظاهرات احتجاجية تجاه الفساد البادي من مجالس المدينة التابعة لقسد، فقد شهدت المنطقة العديد من الانشطة الإرهابية والتظاهرات احتجاجاً على الوضع الأمني والمعيشي بعد خروج القوات الروسية، وانتشار مليشيات محلية استغلت الوضع الأمني.

هذا ومرت المدينة “دير الزور” وريفها في الشهرين الماضيين بحالة من التفلت الأمني، بعد انسحاب سابق للقوات الروسية من المنطقة، ما سمح المجال لظهور ميليشيات محلية استغلت الوضع.

وقد كان واضحاً حالة الفوضى والاضطرابات وسط تصفية حسابات بين ميليشيات وفئات مسلحة محسوب كل منها على جهة معينة في المدينة.

وبحسب مصادر محلية من العشائر، صرح ضابط روسي أمامهم ما يفيد إن قوات الجيش الروسي جاءت إلى دير الزور “لإنهاء الفوضى وضبط الوضع”،  وأن “وجود القوات الروسية في دير الزور سيحد كثيراً من الأعمال التي وصفها بتصفية الحسابات”.

وفي محاولة لإعادة تأمين الطريق بين دير الزور وحمص، أشار تقرير صادر اليوم للمرصد السوري لحقوق الانسان أن قوات مشتركة من الفيلق الخامس والدفاع الوطني ولواء القدس أطلقت حملة تمشيط في المنطقة من غربي دير الزور وحتى السخنة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.