أعلن جوسيب ماريا بارتوميو رئيس برشلونة، مساء اليوم الثلاثاء، استقالته من منصبه، استجابة لحملة سحب الثقة من الإدارة التي أطلقها العديد من أعضاء النادي.
وأكد مراسل قناة “بي إن سبورتس” في إسبانيا، عبر “تويتر” استقالة بارتوميو وكامل الإدارة، وفقًا لوكالة (سبوتنيك) للأنباء.
ودعا بارتوميو، اليوم، لاجتماع استثنائي، بعدما أكد مجلس إقليم كتالونيا عدم وجود معقوقات قضائية أو صحية لإجراء استفتاء سحب الثقة من المجلس الحالي.
ومن المُقرر أن يكون هناك مجلس مؤقت لإدارة شؤون النادي برئاسة كارليس توسكيتس رئيس اللجنة الاقتصادية القانونية، وسيقوم بالدعوة للانتخابات في مدة أقصاها 3 أشهر.
یشار إلى أن استقالة بارتومیو من رئاسة النادي، تأتي في ضوء التوتر واستمرار النتائج المخیبة لنادي برشلونة، لا سیما الھزیمة الأخیرة في الكلاسیكو أمام ریال مدرید بثلاثة أھداف لھدف.
فوضى بارتوميو
وتعالت الأصوات مؤخرًا من أجل رحيل رئيس نادي برشلونة جوسيب بارتوميو عقب الفشل الذي لازم الفريق بالموسم الماضي وخروجه خالي الوفاض من أي بطولة.
حدة الفوضى الإدارية بالنادي الكتالوني وصلت قمتها حينما أعلن معشوق الجماهير الأول ليونيل ميسي عن رغبته بمغادرة النادي، لكنه عدل عن موقفه بعد ضغوطات قانونية حالت دون رحيله.
ولن ننسى كذلك حوار ميسي الأخير الذي ألقى فيه باللائمة على إدارة بارتوميو بعدم إمتلاكها لمشروع مستقبلي بالنادي مما قاده لتقديم طلب الرحيل.
هذه الفوضى العارمة داخل أسوار النادي الكتلوني دفعت أعضاء النادي لتكوين حملة منظمة تهدف لسحب الثقة من الرئيس الحالي، وإجراء انتخابات مبكرة في العام الحالي.
وأكد المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي، أن الأمر المؤكد بالنسبة له، وفقًا لقراءته، هو أن رئيس النادي ماريا بارتوميو سيرحل عن برشلونة ، سواءًا بقى ميسي أو رحل هو الآخر.
فجماهير البرسا وفقًا لدراجي، لن تغفر للرئيس ذلك الموسم السيئ، والذي يعتبر أسوأ موسم في تاريخ برشلونة على مدى القرن الأخير.
ويقول دراجي، بأن رحيل ميسي عن صفوف برشلونة أقرب للفكرة المستحيلة، ويمكننا أن نطلق عليه المستحيلات السبعة، مثل فكرة إنهاء ميسي ورونالدو لمشوارهما سويا ذات يوم، مشيرًا إلى أن هذا الأمر إذا حدث فستترتب عليه تغييرات عديدة.
ويختم حفيظ بالقول: “لا يمكن تصوره خارج أسوار البارسا بقميص آخر، ولا يمكنه إنهاء مشواره سوى مع البارسا الذي ولد كي يلعب فيه دون غيره مهما كانت المتاعب والاغراءات”.
