استقرار نسبي لسعر صرف الدولار في الموازي السوداني

الدولار يستقر في الموازي السوداني
0

استقرار نسبي يشهده سعر صرف الدولار والعملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني في السوق السوداء في تعاملات اليوم الخميس.

ووفقاً لحديث تاجر عملة فإن سعر صرف الدولار لم يتغيير من سعر الأمس واستقر عند 380 جنيهاً.

فيما أوضح أن سعر صرف الريال بلغ 100 جنيه سوداني، فيما بلغ سعر الدرهم الإماراتي 102 جنيهاً.

هذا وقد توقع التاجر من خلال حديثه لـ”أخبار سوق عكاظ” مزيداً من الانخفاض في أسعار الصرف في السوق الموازي، نسبة لدخول موارد النقد الأجنبي من تحويلات المغتربين إلى القنوات المصرفية الرسمية، فضلاً عن إقبال المواطنين لتحويل عملاتهم عبر البنوك بدلاً عن السوق السوداء.

وفي المقابل جاء سعر شراء الدولار في بنك السودان المركزي 375.2بـ  جنيهاً للشراء،  377.076 للبيع، أما الريال السعودي فقد بلغ سعر شرائه في البنك 100.0587، مقابل 100.559 للبيع.

فيما بلغ سعر شراء الدرهم في البنك المركزي 102.1564 جنيهاً، و 102.6672للبيع.

وفي السياق أطلق نشطاء سودانيون حملة إسفيرية بغرض تشجيع المغتربين على تحويل أموالهم عبر القنوات المصرفية، وذلك عقب القرار الذي أصدرته السلطات بتعويم الجنيه السوداني.

وأطلق مغتربون على موقع فيسبوك حملة إسفيرية لتشجيع السودانيين في الخارج للتحويل عبر القنوات المصرفية تشرح كيفية التحويل من مصارف السعودية ودول الخليج للسودان بعد إجرائهم عمليات التحويلات.

وقال ناشطون في الحملة أن نهاية الشهر ستشهد اتساع حجم التحويلات بعد تسلم المغتربين لرواتبهم.

وحصدت الحملة التي أطلقها ناشطون داخل وخارج السودان، لحث المغربين على تحويل أموالهم عبر النظام المصرفي، تجاوباً واسعاً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وتهدف الحملة لتشجيع المغربين على محاربة تجار السوق الموازي وتحويل أموالهم ومدخراتهم عبر النظام المصرفي، للمساهمة في جذب مزيد من العملات الصعبة للبنك المركزي.

في الأثناء، قالت اللجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير، أن القرار الذي اتخذته الحكومة السودانية، بتعويم سعر الصرف، يضعها تحت طائلة القانون، لمخالفتها قانون الموازنة.

وشددت اللجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير، على ضرورة مواجهة هذا القرار بشيء من الجدية، والعمل على تطبيق سياسات تعتمد على حشد الموارد الذاتية لتجاوز الأزمة.

وقالت اللجنة في بيان لها أن “الحقائق المعروفة من أن ملاحقة سعر السوق الموازي يشكل جريا وراء السراب وسباقا لا ينتهي أمده، ولا يقود إلا إلى التدهور المستمر في قيمة العملة الوطنية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.