اطردوا فولكر قبل فوات الأوان

إن فولكر رئيس البعثة الأممية لدعم الانتقال الديمقراطي في السودان والذي أتى بطلب وخطاب حمدوك (المدسوس) ، فولكر منذ أن وطأت قدماه أرض الوطن لم يقدم شئ يذكر من الدعم مابعد نجاح الثورة إلا مزيد من إرباك المشهد حيث أظهر انحيازاً مفضوحاً لمركزية الحرية والتغيير من عقد اللقاءات ووضع الخطط ومساهمته في مسودة (الدستور اللقيط) الذي أعلنت عنه لجنة تسيير المحاميين المحلولة.
فولكر الذي رسم صورة قاتمة عن السودان في خطاب الإحاطة الذي قدمه أمام الأمم المتحدة، حاول من خلاله إدانة العسكر وتحميلهم تردي الأوضاع وسوء الحال بغرض تمهيد الطريق للحرية والتغيير لعودة الحكم من باب إعادة انتاج شراكة الفشل الذريع… فولكر الذي يتبجح بالديمقرطية اشاد بانتخابات نقابة الصحفيين واعتبرها ممارسة ديمقراطية طال انتظارها وهي اشادة تقدح في نزاهته وذمته الخربة، الانتخابات التي اشاد بها طعنت من داخلها بسبب الممارسات وتالف أصوات الصحاب من الرفاق،
لقد فقد فولكر فرص بقائه بغبائه وانكشاف امره من خلال مساندته للحرية والتغيير المركزي والمساهمة الكبيرة في تمويل مشروع مسودة الدستور لمزيد من صب الزيت على نار السودان التي وصلت مرحلة ما قبل الاشتعال.
يوصف مايقوم به فولكر تكتيكاً للوصول إلى التدخل الدولي وتنفيذ البند السابع وهذا مؤشر خطير لتفكيك السودان وإشعال الحرب الأهلية التي لا تبقي ولاتذر.

آخر السطور

  • فولكر فقد كل فرص تواجده كرئيس لبعثة الأمم المتحدة لدعمل الانتقال بالسودان وذلك من خلال انحيازه المكشوف لقحت.
  • أطردوا فولكر اليوم قبل الغد حتى يسلم الوطن من دائرة الحرب التي يسعى لاشعالها لتنفيذ مشروع تفكيك السودان طوبة طوبة،، اللهم إني قد بلغت فأشهد.

اللهم جنب السودان الفتن ما ظهر منها وما بطن.

الصادق البورج

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.