اعتداء بالضرب المبرح على رجل أمن لبناني في طرابلس

اعتداء بالضرب المبرح على رجل أمن لبناني في طرابلس
0

أظهر مقطع فيديو صادم، تناقلته وسائل إعلام لبنانية محلية اعتداء عنيف بالضرب المبرح على أحد عناصر قوى الأمن الداخلي بزيه المموه، في طرابلس شمال لبنان.

وأفادت محطة لبنانية بحسب سكاي نيوز عربية أن حادثة اعتداء أحد المواطنين على رجل من عناصر الأمن اللبناني وقعت في شارع البلدية بمنطقة الميناء في طرابلس.

ويظهر في الفيديو مواطن يترجل من سيارة سوداء، وينهال على رجل الأمن اللبناني بوابل من الصفعات واللكمات، مع الاستسلام التام من قبل عنصر الأمن.

وسرعان ما أثار الفيديو الصادم غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكتبت إحدى الصفحات أن اعتداء الضرب على رجل الأمن تم بواسطة شخص من موكب رسمي.

الأمر الذي نفته القناة اللبنانية والتي أوضحت أن “الإشكال لا علاقة له بأي موكب سياسي، بل وراءه خلاف شخصي”.

وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن هوية منفذ اعتداء بالضرب على رجل الأمن وهل تم القبض عليه لتلقي العقوبة المناسبة أم أنه سيخرج منها كما العادة وكأن شيئاً لم يكن.

أحد المتفاعلين مع الفيديو كتب معلقاً: “من أمن العقوبة أساء الأدب”، وعلق آخر: “قريبا يُسقط المضروب حقه (في إشارة إلى خوفه من سطوة المعتدي)”.

وفي سياق آخر وبعيداً عن اعتداء أحد المواطنين على رجل من الأمن العام اللبناني، يشهد لبنان أزمة في تشكيل الحكومة وتأخير يبدو أنه مفتعل بمحسوبيات سياسية.

إذ كشف بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية يوم الجمعة الفائت أسباب تأخر تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة والتي كُلًف برئاستها سعد الحريري.

بيان القصر الجمهوري تضمّن “تكاثرت في الآونة الاخيرة تحليلات ومقالات تتناول موقف ​رئيس الجمهورية​ العماد ميشال عون في ما خص موضوع ​تشكيل الحكومة​ وذلك بقصد التشويه والإيحاء بأن الرئيس عون هو الذي يضع العراقيل في مسيرة التشكيل في وجه الرئيس المكلف”.

البيان الرئاسي أضاف بدحض الأقاويل ومواقف المعنيين بالتشكيل الحكومي بتأكيده أن “رئيس الجمهورية اللبنانية لم يطلب الحصول على الثلث المعطل في ​التشكيلة الحكومية​ العتيدة”

وتابع البيان بوصف الادعاءات وكثرتها بالقول: “تكثر الادعاءات بأن رئيس “تكتل لبنان القوي” النائب جبران باسيل يعرقل تشكيل الحكومة، فيما أن الواقع يؤكد أن النائب باسيل لم يتعاط في عملية التشكيل مطلقا، وللتكتل مواقفه السياسية التي يعبّر عنها”.


اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.