اعتداء بالمدفعية التركية على بلدة عين عيسى السورية

اعتداء بالمدفعية التركية على بلدة عين عيسى السورية
0

واصلت مرتزقة الاحتلال التركي ضرب المناطق الآمنة المجاورة لمناطق توزعهم ونفذت اعتداء بالمدفعية اليوم الاثنين على محيط مدينة عين عيسى بشمال ريف الرقة.

وبحسب مصادر محلية فإن اعتداء المرتزقة التابعين لتركيا تم بإطلاق مقذائف مدفعية أدت إلى أضرار مادية في مناطق سقوطها.

فيما نقلت المصادر أن حالة من الذعر والهلع بين المدنيين حصلت جراء اعتداء مرتزقة تركيا المتكرر على بلدة عين عيسى، بحسب سانا.

إذ أن المنطقة تعاني من القصف العنيف والمكثف بشكل شبه يومي ما تسبب بمعاناة إنسانية ومنع المدنيين من ممارسة حياتهم اليومية الطبيعية.

كما أن قوات الاحتلال التركي والمجموعات الموالية لها اعتدت يالمدفعية يوم أمس أيضاً على المناطق الشمالية من بلدة عين عيسى ما أدى إلى أضرار في محاصيل الأهالي وممتلكاتهم.

ويُذكر أنه تم التصريح من قبل مركز تل أبيض الإعلامي بتاريخ 8 من الشهر الجاري، أنه تم التوصل إلى اتفاق مشترك بين الجيش السوري وقوات قسد والجانب الروسي من أجل حماية عين عيسى.

ونقلت المصادر أن الاتفاق الذي حصل بين الجانبين تم تعد اجتماع عُقد في القاعدة الروسية في الشمال السوري.

ونصَّ اتفاق مشترك بين الطرفين على إنشاء نقاط مراقبة مشتركة ويتواجد فيها الروس، تتوزع في شرق البلدة وغربها وعلى طريق حلب الرقة الدولي.

وتُعنى نقاط المراقبة المشتركة بمتابعة الاعتداءات التركية ورصد القصف التركي لعين عيسى.

وأفادت المصادر بأن الجيش الروسي أحضر تعزيزاته إلى بلدة عين عيسى شمال الرقة عبارة عن آليات عسكرية وعناصر من شرطة روسيا العسكرية.

وكانت قد قدمت القوات الروسية طلب إلى قوات قسد بتسليم عين عيسى للجيش السوري ليعمل على قطع الطريق على القوات التركية التي تهاجمها باستمرار بهدف احتلالها.

وفي سياق متصل، أرسل الجيش السوري تعزيزاته العسكرية وعمل على تكثيفها في محاور ريف حماه الشمالي وريف إدلب الجنوبي من أجل معركة تحرير إدلب.

وبدوره أكد الخبير العسكري والاستراتيجي السوري، العميد هيثم حسون، إنه بات لدى القيادة العسكرية السورية قناعة مطلقة، بأن أي عملية سياسية لا تستطيع أن تُنهي الوضع الشاذ في إدلب.

وأردف حسون بأن العمل السياسي لا يمكنه تحرير إدلب من الاحتلال التركي ومن اعتداء الإرهابيين الذين تدعمهم تركيا باستمرار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.