اعتراف خالد سلك بالفشل .. هل تفلح محاولة التجميل في محو اثر الممارسات السالبة

لم يستغرب كثير من الشعب السوداني لاعتراف خالد سلك وزير مجلس الوزراء في حكومة حمدوك بفشل تجربة قوى الحرية والتغيير في الحكم، نتيجة خلافاتهم والتي قال: انها انتجت وحوشا ضارية وان صراع المدنيين مع بعضهم كان متوحشا مفارقا للقيم الديمقراطية والناس كانت تاكل لحم بعضها اكلا وكأنهم لاينتمون إلى القيم التي ناضلوا من أجلها، كونه لم يعتذر عن أخطاء وقت منهم كلفت البلاد وشعبها كثير من التدهور في الاقتصاد وعدم الاستقرار.
واعتبر المحلل السياسي الدكتور حسين النعيم، اعتراف خالد سلك الوزير الأول بالجهاز التنفيذي “مجلس الوزراء” في حكومة حمدوك بأنهم هم أدوا إلى الفشل الاقتصادي والسياسي والاعتماد على الدعم الأجنبي، بانه محاولة للتجمل والاستحسان في وجه الشعب السوداني في محاولة لإيجاد رافعة جديدة لايصالهم للسلطة.
وأوضح أن تجربة قوى الحرية والتغيير في الحكم اتضح انها نوع من التلاعب من خلال الظهور بمظهر حامي الحرية والديمقراطية للاستمتاع بالسلطة.
وقال ان مجموعة الحرية والتغيير كانت تدعي بأنها تمثل الشارع، اما الآن فهي لا تمثل الشارع واصبحت كل جهة تحاول إخراج عيب الجهة الاخرى وهذا عيب فيهم لأنهم يحاولون الاستنصار بالالية الثلاثية لاعادتهم للحكم مجدداً.
وأشار إلى أن ظاهرة الكيد السياسي بين الأحزاب السودانية، أفسدت الحياة السياسية وعزز خطاب الكراهية وثقافة الاستنصار بالاجنبي.
ويرى المراقبون بأن ادارة الفترة الانتقالية تتطلب استصحاب الجميع واستصحاب الرأي والرأي الاخر، وان تكون حكومة الفترة الانتقالية شاملة لكل الأطراف لضمان التحول الديمقراطي.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.