اندلعت اليوم الأحد مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومتشددين يهود في القدس المحتلة، مما أسفر عن إصابة 11 شرطي.
حيث تجمهر المئات من المحتجين امام مبنى وزارة الداخلية ومقر الشرطة الرئيسي في القدس وقاموا بإلقاء الحجارة مما تسبب بإصابة 11 شرطي . بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
وجاءت الاحتجاجات عقب مصرع مستوطن إسرائيلي طاردته الشرطة الإسرائيلية بعد اعتدائه على سيارات فلسطينية في الضفة الغربية.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية 21 مستوطنا خلال المواجهات، بحسب المصدر ذاته.
يذكر أنه وبوتيرة شبه يومية، ينفذ مستوطنون اعتداءات بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة. ويتهم الفلسطينيون السلطات الإسرائيلية بالتغاضي عن اعتداءات المستوطنين، التي يصفونها بـ”البلطجة”.
وفي سياق متصل ذكرت هيئة البث أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت اليوم 6 متظاهرين خلال حراك احتجاجي ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، والذي نظم بالقرب من مقر سكنه للأسبوع السابع والعشرين على التوالي.
الاحتلال الاسرائيلي يقتل فلسطينيا بحجة محاولته دهس جنود
وفي يونيو الماضي أطلق جنود الاحتلال الاسرائيلي النار على مواطن فلسطيني مما أدى لوفاته بالقرب من حاجز الكونتينر الصهيوني في القدس المحتلة.
وبحسب”وفا” فإن “جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص صوب الشاب أحمد مصطفى عريقات (28 عاما)، وتركوه ينزف حتى استشهد، كما احتجزوا جثمانه”، وذلك بحجة محاولته دهس جنود الاحتلال.
ولفتت المصادر الى ان الاحتلال منع طواقم الهلال الاحمر من التدخل لتقديم الاسعاف الاولي واطلقت الغاز المسيل للدموع ، فيما لم تقع اصابات في صفوف جنود الاحتلال.
القدس .. مظاهرات تندد بقتل الاحتلال لشاب من ذوي الاحتياجات الخاصة
وفي يونيو الماضي اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلية، على متظاهرين فلسطينيين أمام الجامعة العبرية في القدس ، تظاهروا تنديداً بقتل الشرطة الإسرائيلية لشاب فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وبحسب موقع وكالة “الأناضول” فقد قتلت الشرطة الإسرائيلية، السبت الماضي، الشاب إياد حلاق، حيث رفع المتظاهرون لافتات ورددوا هتافات من بينها “الاحتلال مجرم بالفطرة”.
وكانت وسائل الاعلام العبرية ادعت ان الشرطة الإسرائيلية اطلقت النار على اياد الحلاق بسبب اشتباههم بحمله لمسدس عند باب الاسباط أحد أبواب القدس القديمة، وبعد قتله تبين لشرطة الاحتلال انه من ذوي الاحتياجات الخاصة وليس بحوزته أسلحة.
