اغتصاب طفل وتصويره وابتزازه من قبل شخصين

ان المصائب لا تاتي فرادا فبعد الانسداد السياسي لحل الاوضاع السياسية وبقاء السودان لأكثر من عام من غير حكومة هاهو النسيج الاجتماعي السوداني يتعرض لجرائم ما انزل الله بها من سلطان حيث تنظر محكمة الاسرة والطفل في البلاغ المفتوح في مواجهة متهمان اغتصبا طفلا وقاما بتصويره وابتزازه ببحري.

وبدات الوقائع حيث صادفوه في مكان خالي من الماره ليقوموا بمحاولة نهبه الموبايل ولم يكتفوا بذلك بل قاموا باغتصابه بالتناوب وهم يمارسون معه هذا الفعل الشاذ وبعد ذلك قاموا بتصويره وتهديده كي ينصاع لاوامرهم بطلبهم للمال عن طريق الابتزاز وبعد ذلك اخذوه الى المنزل ليمارسوا نفس الفعل والطفل يخشى منهم.

وبعد تصويره بالموبايل وجد الطفل فرصة وهم خارج الغرفة ليقوم باخذ الموبايل والهروب من المنزل واخطار اسرته بما تعرض له.
وقامت الأسرة باخطار شرطة الاسرة والطفل التي اهتمت بوقائع البلاغ والتحري وارسال الموبايل الى المعامل الجنائية حيث تم تاكيد الحادثة ونسخ الصور في سي دي والقاء القبض على المتهمين وقامت على اثره الاسرة بتكليف محامي بتمثيل الاتهام.

وبعد اكتمال التحريات حول البلاغ الى محكمة الاسرة والطفل التي بدأت في سماع قضية الاتهام باستجواب المتحري في البلاغ

وظل الجميع ينادي بضرورة إنزال أشد العقوبات على مرتكبي مثل هذه الجرائم

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.