اغتيال عالم نووي إيراني وإيران تُحمل إسرائيل المسئولية

اغتيال عالم نووي إيراني وإيران تُحمل إسرائيل المسئولية
0

صرَّحت وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية اليوم، عن اغتيال عالم نووي إيراني يُدعى محسن فخري زاده بهجوم قرب العاصمة الإيرانية.

وجاء في بيان الوزارة حول اغتيال عالم نووي أنه: “هاجمت عناصر إرهابية مسلحة اليوم سيارة تقل محسن فخري زاده رئيس منظمة البحث والابتكار بوزارة الدفاع”.

وتابع البيان: “وأثناء الاشتباك بين فريقه الأمني والإرهابيين أصيب العالم النووي بجروح خطيرة حيث نقل إلى المستشفى”.

 وأضاف البيان أنه “للأسف لم ينجح الفريق الطبي في إنقاذه”، بحسب وكالة سانا.

ونقلت وكالة فارس الإيرانية عن خبر اغتيال عالم نووي إيراني بتفجير وإطلاق نار في أبسرد ضمن منطقة دوماند قرب طهران.

اغتيال عالم نووي إيراني يُشعل المواجهة مع إسرائيل

وجه حسين دهقان، المستشار العسكري للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الاتهام لإسرائيل بخصوص اغتيال عالم نووي في إيران.

ونشر على حسابه على تويتر  “الصهاينة في آخر أيام الحياة السياسية لحليفهم (الرئيس الأمريكي دونالد ترامب) يسعون إلى تصعيد الضغط على إيران بهدف نشوب حرب واسعة النطاق”.

وتحدث دهقان عن الرد الإيراني أنه “سيكون ردنا كالصاعقة على رؤوس قتلة الشهيد المظلوم وسيندمون مما فعلوه”.

 واعتبر دهقان أن العالم النووي المغتال كان يُرعب قلوب الأعداء، وبأن نتائج أعماله ستلاحقهم كالكابوس.

روحاني يتحدث عن الاتفاق النووي

شدد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن طهران تعتبر الاتفاق النووي من شأنه خدمة المنطقة والعالم.

وأشار روحاني إلى أن الجميع مطالبون ببذل الجهود للحفاظ عليه.

وقال روحاني، لستيف بلوك، وزير الخارجية الهولندي، إن بلاده لم تغلق باب الحوار مع الاتحاد الأوروبي بشأن الاتفاق النووي.

وأضاف أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق “أضر بمصالح الشعوب الإقليمية والشعب الأمريكي نفسه”.

كما أعرب روحاني عن أسفه لعجز الاتحاد الأوروبي، بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.

مشيراً إلى عجز الاتحاد عن اتخاذ خطوة مؤثرة باتجاه العلاقات مع إيران، وتنفيذ التزاماته حيال هذا الاتفاق.

وجرى خلال اللقاء استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وفي شهر يناير الماضي، قال محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن إيران تدرس خيار الانسحاب من اتفاقها النووي وأنه أحد الخيارات المتاحة أمام طهران.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.