اغتيال عنصر من الأمن العسكري في درعا برصاص مجهولين

اغتيال عنصر من الأمن العسكري في درعا برصاص مجهولين
0

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، عن حدوث عملية اغتيال استهدفت عنصر من عناصر  الأمن العسكري السوري في درعا.

وقال المرصد السوري أن عملية اغتيال عنصر الأمن العسكري السوري تمت بإطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين في بلدة جلين الواقعة في غرب ريف محافظة درعا.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن عمليات الاغتيال والهجمات الإرهابية تكررت في الآونة الأخيرة في درعا.

وقال المرصد أن العمليات التي نفذتها خلايا مسلحة تنوعت اساليبها بين عبوات ناسفة وألغام وسيارات مفخخة وإطلاق نار.

وأحصى المرصد السوري الهجمات التي وقعت خلال الفترة مابين حزيران 2019 وحتى اليوم بـ 713 هجوم واغتيال.

بينما بلغ عدد ضحايا الهجمات والاغتيالات لنفس الفترة 469 من بينهم 130 مدني منهم 13 إمرأة و15 طفل.

استشهد 211 من قوات الجيش السوري والوحدات التابعة له وقتل 84 ممن أجروا تسوية لأوضاعهم مع الدولة السورية من المنتمين للفصائل المسلحة سابقاً.

وأيضاً راح ضحية الهجمات في درعا 23 من عناصر حزب الله و22 من عناصر الفيلق الخامس.

سجلت محافظة درعا السورية 22 عملية اغتيال خلال شهر سبتمر/ أيلول الحالي، كان آخرها عملية قتل عنصر في الفرقة الرابعة التابعة للجيش السوري ليلة 28 سبتمبر الفائت.

وقال تجمع أحرار حوران، إن العنصر المدعو (حسين عوض الحشيش)، تعرض لإطلاق نار أدى إلى مقتله على الفور.

الوضع الأمني في درعا

شهدت محافظة درعا خلال الفترة الأخيرة عمليات اغتيال واسعة راحت ضحيتها العديد من الضباط التابعين لمختلف الرتب العسكرية.

ورصد المرصد السوري عجز القوات المسيطرة، عن ضبط الأوضاع الأمنية ومنع الحوادث من التكرار.

إذ يعمد المسلحون المجهولون، إلى تنفيذ عمليات اختطاف وقتل أو إطلاق نار أو زرع عبوات ناسفة على طرق السيارات والآليات المدنية منها والعسكرية.

كما ويشار إلى أن محافظة درعا في سوريا تشهد واقعا أمنيا يمكن وصفه بـ “الهش” و”المعقد” في آن واحد.

وبالنظر إلى تعدّد الفاعلين الذين يؤثرون في الملف الأمني، ونتيجة تحول الصراع على المحافظة من عسكري مباشر إلى أمني خفي.

محاولات اغتيال محققة وفاشلة

حيث بلغ عدد عمليات الاغتيال التي شهدتها محافظة درعا منذ توقيع اتفاق التسوية صيف عام 2018 وحتى نهاية شهر نيسان/ أبريل الشهر المنصرم عام 2020، ما مجموعه 352 عملية محققة.

إضافة إلى 32 محاولة اغتيال فاشلة، بمعدل يبلغ 18.5 عملية اغتيال ومحاولة في الشهر الواحد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.