انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يوثق اغتيال قائد في الموساد الإسرائيلي ، فهمي هيناوي البالغ من العمر 45 عام والذي جرى اليوم الجمعة في تل أبيب، بحسب تيار.
ونقلت المصادر أن اغتيال قائد في الموساد الإسرائيلي اليوم تم على يد مجهولين وعلى الفور سارعت الشرطة الإسرائيلية إلى مكان الاغتيال، وطوَّقت سيارة القائد.
تأتي عملية اغتيال قائد في الموساد الإسرائيلي بعد أيام من اغتيال فخري محسن زاده العالم النووي الإيراني في طهران.
وكانت قد اتهمت إيران إسرائيل بتنفيذ الاغتيال ووجهت تهديدات لإسرائيل بأنها سترد رداً صاعقاً.
وتُرجع أغلب التعليقات على فيديو اغتيال قائد في الموساد الإسرائيلي أن إيران من تقف وراءه انتقاماً لاغتيال عالمها النووي.
وإلى الآن لم يصدر عن أي جهة تبني لعملية الاغتيال التي حدثت في تل أبيب اليوم.
وفي سياق متصل قامت الحكومة الإسرائيلية بتوجيه بعض التحذيرات الأمنية لعلمائها النوويين السابقين والحاليين خوفاً من أي انتقام إيراني في الفترة القادمة .
و نشرت القوات الأمنية الإسرائيلية بياناً حذرت فيه العلماء، و نصحتهم “بأخذ المزيد من الحذر في سلوكهم اليومي وطرق سيرهم، وتجنب الطرود المشبوهة والأحداث غير المعتادة”
حيث قال أحد العلماء العاملين في مفاعل ديمونة، جنوب الأراضي المحتلة، أنه تعرض للعديد من التهديدات الأمنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي .
و أوضح العالم أنه “تلقى تحذيرات من مسئولين أمنيين”، قالوا له إنه “عليه الحذر من نشاطه على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي” .
كشفت الحكومة الإيرانية الأربعاء الماضي، عن تفاصيل جديدة في قضية اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده الذي شُيع جثمانه الاثنين الفائت.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي أن : “التحقيقات حول اغتيال العالم النووي الإيراني فخري زاده تجري من جميع الجوانب، وسيتم إعداد طبيعة الرد بعد انتهاء التحقيقات”.
وتابع ربيعي في سرد تفاصيل جديدة عن الاغتيال: “وزارة الأمن الإيرانية تعرفت على أشخاص على صلة باغتيال زاده، وحددت الأشخاص الذين أحضروا المعدات للقيام بعملية الاغتيال”.
وكان قد توعد الرئيس الإيراني حسن روحاني بارد على اغتيال العالم النووي الإيراني، ووجه للمتابعة التحقيقات ومنع ومواجهة مثل هذه العمال الإرهابية.
