الأردن يرحب بتوقيع اتفاق جوبا للسلام في السودان

وزارة الخارجية الأردنية
0

رحّبت مملكة الأردن بتوقيع بالأحرف الأولى لاتفاق جوبا للسلام في السودان، اليوم الإثنين في جوبا عاصمة جنوب السودان.

وأصدرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن بياناً أكّدت فيه أهمية الاتفاق وأنه خطوة لتحقيق الاستقرار والأمن والسلام في السودان، ويأتي تلبية لما يطمح به الشعب السوداني الشقيق، بحسب رؤيا نيوز.

وأكّد بيان الخارجية الأردنية على وقوف المملكة لجانب الأشقاء في السودان في سعيهم لتعزيز السيادة والسلام والاستقلال.

وأشادت الخارجية في بيانها بالجهود المبذولة من جميع الأطراف لتغليب المصلحة الوطنية للشعب، ولجهود جنوب السودان في تحقيق هذا الاتفاق الهام.

ووقعت الحكومة الانتقالية السودانية، ظهر اليوم في عاصمة جنوب السودان جوبا، اتفاقية السلام بالأحرف الأولى مع ست حركات وتحالفات مسلحة في دارفور،الذي أنهى 17 عاما من الحرب الأهلية في السودان.

وتم توقيع اتفاقية السلام بحضور كل من رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، ووفد رفيع المستوى من الخرطوم، بالإضافة إلى عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين السودانيين للتوقيع على الاتفاق النهائى والتاريخي.

وتضمنت بنود اتفاقية السلام الموقعة بين الطرفين ، تمديد الفترة الانتقالية في السودان 39 شهرا إضافيا تبدأ من تاريخ توقيع الاتفاق أي من أول سبتمبر 2020.

كما وتضمنت الاتفاقية حكما ذاتيا لمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان على أن تقسم موارد ومداخيل المنطقتين بنسبة 60 في المئة للسلطة الفيدرالية و40 في المئة للمحلية، بالإضافة إلى منح 25 في المئة من مقاعد مجلس الوزراء ومثلها في التشريعي و3 في السيادي للجبهة الثورية.

ومن جانبة، صرح القيادي بتجمع المهنيين السودانيين وعضو وفد التفاوض مولانا إسماعيل التاج، اليوم الإثنين، عقب توقيع اتفاق السلام بين الحكومة الانتقالية وحركات الكفاح المسلح في جوبا بأنه تاريخي ومفصلي للسودان.

ووصف التاج ان تاريخ اليوم 31 من أغسطس هو تاريخ تحقيق سلام جوبا، فهو يوم مجيد لتحقيق شعارات الثورة التي نادت بالحرية والسلام والعدالة، مشيراً إلى انه بفضل تضحيات الشهداء منذ ١٩٨٩ استطعنا الوصول لهذا اليوم.

وسوف يتم بموجب الاتفاق تشكيل قوات مشتركة من الحركات المسلحة والجيش السوداني والدعم السريع، إذ أن مهمتها الأساسية تتشكل في حفظ الأمن في مناطق النزاع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.