الأردن يسجل نحو 200 إصابة بكورونا وأكثر من 160 حالة شفاء

الأردن يسجل 196 إصابة بفيروس كورونا
0

أعلنت وزارة الصحة الأردنية، اليوم السبت، تسجيل 196 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، منها 191 إصابة محلية، فيما 5 إصابات لوافدين من الخارج، ما يرفع إجمالي الإصابات في الأردن إلى 4540 حالة.

وأكّدت الوزارة، في بيانها اليومي حول آخر مستجدات كورونا في الأردن على صفحتها الرسمية على “تويتر“، تسجيل حالة وفاة جديدة بكورونا، في مستشفى التوتنجي لأحد المصابين، ليصبح مجموع الوفيات في البلاد 30 حالة.

كما سجلت الصحة الأردنية 161 حالة شفاء جديدة من فيروس كورونا، ليصل عدد حالات الشفاء في الأردن إلى 2672 حالة.

وعلى صعيد متصل، كشف مصدر طبي في الأردن أمس الجمعة، إصابة عروسين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) وذلك في وسط مدينة إربد شمالي المملكة الأردنية الهاشمية.

وكان العروسان قد عقد قرانهما قبل أربعة ايام، وأجروا فحص اختبار كورونا (PCR)، وأظهرت التحاليل الخاصة بالفحوصات مساء اليوم ايجابية النتائج.

كما أكّد المصدر الطبي ذاته، أنه يجري حالياً تتبع مصدر العدوى من قبل فرق الاستقصاء الوبائي.

الأردن يمنع إقامة الأفراح وحفلات العزاء

وكان الدكتور عمر الرزّاز رئيس الوزراء الأردني قد أصدر أمر دفاع جديد يحمل رقم 16 لعام 2020 يمنع فيه إقامة الأفراح وبيوت العزاء والتجمعات لأكثر من عشرين شخصاً، من أجل الحفاظ على صحة المواطنين.

وأكّد وزير الدولة لشؤون الاعلام أمجد العضايلة خلال إعلان صحفي جرى في رئاسة الوزراء، أن رئيس الوزراء الأردني والحكومة مدركين لصعوبة القرارات الخاصة بملف كورونا، ونتائجها السلبية على الاقتصاد لكنها ضرورية لحماية المواطنين.

وأضاف العضايلة أن الحكومة تعمل كل ما تقدر عليه، وربما تخطأ، وأنّ المملكة ليست الدولة الوحيدة التي اتخذت قرارات صعبة بسبب التطورات بانتشار الحالة الوبائية لفيروس كورونا المستجد، وضرورة التشديد على القيود وإغلاق القطاعات في البلاد.

كما اعتذر الوزير عن الخلل أو الإرباك الحاصل بسبب هذه القرارات وتغيرها، بموجب تطوّرات الحالة الوبائيّة من يومٍ لآخر، وأنه متطلع لليوم الذي تستقرّ فيه الحالة الوبائيّة، ويجري إيقاف القرارات الصعبة، الذي تمنى أن لا يطول انتظاره.

وكان رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز قد قال في وقت سابق من اليوم، إن الأردن يرفض بشكل ثابت مواجهة فيروس كورونا بتطبيق فكرة مناعة القطيع، التي استخدمتها بعض الدول حيث أشار إلى أن هذا النوع من التفكير لا مكان له.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.